الشيخ صالح بن محمد السلطان ( 1343 هـ ــ 1431 هـ )
الشيخ صالح بن الملا محمد بن صالح السلطان المبرزي الاحسائي ولد في مدينة المبرز عام 1343هـ ، درس القرآن والكتابة عند والده الملا محمد السلطان ودرس كتب المقدمات عند الشيخ عباس الدندن وجزءا عند السيد محمد بن السيد حسين العلي ودرس الكتابة عند السيد حسين بن السيد محمد العلي ( القاضي ) ودرس الرسائل عند الشيخ عبد الله الخليفة وأكمل اللمعة والمعالم عند الشيخ علي العيثان في كربلاء ثم رجع بعد ستة شهور إلى الإحساء ثم سافر إلى النجف الأشرف وحضر بحوث الخارج عند كل من المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم والمرجع الديني الكبير السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الشخص ثم عاد إلى موطنه ومارس العديد من الأنشطة الدينية فقد أم الجماعة في الكثير من مساجد قرى ومدن الإحساء .
تتلمذ على يديه جملة من طلبه العلوم الدينية بالاحساء منهم : الشيخ محمد اللويم والسيد باقر بن السيد هاشم السلمان والشيخ محمد المهنا والسيد حسين بن السيد محمد العلي والسيد محمد بن السيد أحمد العلي والشيخ عبدالله بومرة والشيخ جواد بوحليقة والشيخ علي الدندن والشيخ جواد الدندن والشيخ عبدالله الدندن والشيخ واصل الدندن والشيخ إبراهيم الخزعل والشيخ عبدالحميد السلمان والشيخ حسين الظالمي والسيد حسين الياسين والسيد ناصر بن السيد صالح والسيد عبدالله الصالح والشيخ حسن بوخمسين والسيد هاشم الشخص والشيخ عبدالله السمين والشيخ عيسى الحاجي والشيخ حجي السلطان والشيخ يوسف الشقاق والشيخ جواد السلطان والشيخ محمد الشريدة والشيخ جاسم الشملان والشيخ حسين الأحمد وابنه الشيخ حسين .
وكان الشيخ صالح حفظه الله إضافة إلى علمه خطيبا حسينيا وشاعراً وأديبًا له ديوان في رثاء أهل البيت عليهم السلام وكذلك له العديد من القصائد في رثاء بعض العلماء الأجلاء من أبرزهم قصيدة في رثاء الشيخ علي العيثان والسيد محمد بن السيد حسين العلي والسيد هاشم بن السيد محمد العلي والسيد هاشم بن السيد حسين العلي وآية الله السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله السيد أبو الحسن الأصفهاني ، حفظه الله ورعاه ونفع به الإسلام والمسلمين . ( الترجمة السابقة ) من كتاب هكذا وجدتهم للكاتب الأستاذ / سلمان الحجي .
والمنيزلة كانت من القرى القليلة التي كان يأتيها فضيلته رغم ارتباطاته الكثيرة والتي كون من خلالها علاقات طيبة مع رجالات البلدة المتصدين لمثل هذه الأمور .
وضل فضيلته يعاود المجيء للبلدة عصر كل يوم اثنين من كل أسبوع ليقيم صلاة المغربين ليلة كل ثلاثاء في مسجد الإمام الصادق (ع) فمنذ العصر كان يأتي استعدادا لإقامة الصلاة من بلدته المبرز تحمله العزيمة والإصرار الملقاة على عاتقه فقبل موعد الصلاة بنصف ساعة تجده يقرأ القرآن ويرتله ترتيلا فتحمل الريح صوته إلى جميع منازل البلدة عن طريق مكبر الصوت ليسمعه جميع من في القرية صادعا بصوته الجميل والرنان حتى يحين موعد الأذان بعدها يقيم الصلاة وخلفه صفوف من المؤمنين فرحة بأنها قد أتمت الصلاة خلف هذا العالم التقي الورع أو مسألة سأله إياها وتلقى جوابها ، إضافة إلى مجيئه للبلدة في مناسبات وأياما أخرى غير ما ذكرنا سابقاٌ .
داوم شيخنا الفاضل على ذلك ردحا من الزمان حتى كبر سنه وجاء من يقيم الصلاة مكانه ويسد فراغه من مشايخ وسادة أجلاء جزاه الله خير الجزاء وجعل الجنة مثواه .
انتقل فضيلته إلى جوار ربه في تاريخ 5 / 11 / 1431 للهجرة الشريفة ودفن في مقبرة العيوني بالمبرز مسقط رأسه عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاما بعد أن أصيب بجلطة دماغية نقل على أثرها للمستشفى حيث وافاه الأجل المحتوم هناك , حشره الله مع من يتولاهم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ناصر
2015-05-10 في 7:08 ص[3] رابط التعليق
رحمة الله عليه
عيسى العبدالله
2015-05-10 في 8:34 ص[3] رابط التعليق
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بو أحمد بو شاجع
2015-05-10 في 8:42 ص[3] رابط التعليق
رحم الله شيخنا الفاضل رحمة الأبرار واسكنه الله فسيح جناته انه سميع عليم
عبدالله الاحمد
2015-05-10 في 9:06 ص[3] رابط التعليق
الشيخ صالح رحمه الله اشتهر بالورع والزهد وله آراء خاصه تأثر بها بعض من مريديه ومحبيه … كنا صغارا نترقب بلهفه لحضوره حيث اشتهر بالدعابه ايضا اثناء الحديث… ننتظر الجزء الرابع بفارق الصبر يا اباكميل…
عيسى الموسى
2015-05-10 في 8:13 م[3] رابط التعليق
رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
2015-05-11 في 5:47 ص[3] رابط التعليق
جزاه الله خير الجدزاء وحشره مع محمد وآل محمد
جميل أخي الكريم تسليطك الضوء على مثل هؤلاء العلماء والمشائخ لنا خصوصا اننا لم نعش في البلدة ولم نسمع عنهم فشكر الله سعيك وأثابك .