التفكك الاسري الكلي والجزئي الذي يكون ناتجاً عن وفاة أحدهما التفكك النفسي بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي وفي هذا المقال سنتحدث عن آثاره وأسبابه وطرق علاجه.
أثار التفكك الأسري على الأولاد، عدم الشعور بالانتماء إلى الاسرة وهذا يؤدي إلى التفكك وعدم إحساس الطفل والولد بالانتماء إلى العائلة والأقارب إذ لا يتأثر بالأحزان والأمراض والأفراح التي تواجههم، كما يمكن أن يكون عنيداً أو عدوانياً وبالتالي يميل للتخريب والتدمير بشكل دائم وهذا يسبب عدم الثقة بالنفس ليصبح حساسا بشكل مفرط ثم يصبح انطوائيا وأنانياً ولا يتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى أنه ينظر إلى الآخرين بنظرة حقد وحسد ظناً منه بأن الجميع أفضل منه وأن الاستغلال الجنسي أو المادي بأنه منبوذ من الآخرين كما يصبح فريسة للآخرين والذي يمكن أن يستغلوه جنسياً أو ماديا وهذا مما يفكك الأسر والاحساس بالغضب بشكل دائم والميل إلى العدوانية،
واسباب التفكك الأسري الفراغ العاطفي عند الأبناء وذلك سبب انشغال الأم والأب دون الأدراك أو الاهتمام بأهمية وجودهم في حياتهم والصراعات الداخلية والفارق الاقتصادي والرغبة في السيطرة على الطرف الأخر مثل الرجل والمرأة كل منهما يرغب في السيطرة على الأخر والعولمة تعتبر أحد عوامل التفكك الأسري أذ تسبب فقدان القيم الاجتماعية مثل عدم احترام الأهل ووجود خادمة في البيت تؤثر على سلوكهم وعاداتهم وضعف الإيمان يؤدي إلى الوقوع في الخطيئة وعدم المراقبة من الأب والأم،
التفكك الاجتماعي هو تجاه المجتمع إلى التدهور والتفكك وعدم التواصل مع مرور الوقت وقد يكون ذلك نتيجة تردي وانهيار أنظمة الدعم وعدم التعاون الاجتماعي معا وفي هذا المنطلق يوجه المجتمع إلى النظام الاجتماعي الذي يحافظ على المجتمع وأفكار المجتمع والعمل الجماعي وبالنسبة للباحثين الاجتماعيين قاما بالتقسيم إلى نوعين من التفكك الاجتماعي الذي يتوافق مع مرحلتين تاريخيين:
1-يوجد تفكك بدائي قائم على التشابه
2-التفاعل الودي الذي يطلق عليه دور قائم على التضامن والحس الاجتماعي وفي المجتمع يوجد تفكك أكثر تعقيداً وحديث قائم على الترابط المجرد المعروف باسم التضامن العضوي أو المجتمع المدني،
يميل إلى من يؤدون أفكار التفكك الاجتماعي إلى التشكيك في قدرة عمل وتطوير تضامن المجتمعات التكاملية إذا لم تكن قائمة على روابط وقاعدة وعلاقات ابتدائية فإنها غير صحيحة ولا مبنية على شروط أساسية وتكون ملفقة وفي الجانب الآخر قد يختلف المجادلون بأن اشكال التكامل المعقدة ربما تنشأ عن مصادر عدة منها تشكيك مجتمع عن طريق الهوية الجماعية أو عن طريق الترابط الاقتصادي والاختلافات الاجتماعية وعدم القدرة على حلولها،
والتفكك الاجتماعي من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع فهو يضرب لب الثقافة والتطور في المجتمع،
والتفكك الأسري تأثيره على الأولاد والأقارب، تفكك الأسرة هو انهيار واختلال في الأسرة ويكن اعتباره من أكثر المشاكل والاختلافات
الأسرية والاجتماعية الخطيرة، قد تؤثر على الأسر والمجتمع،
وعلاج التفكك الأسري: ضرورة ترابط العلاقة بين الأم والأب الدائم وحل المشاكل التي تحدث بين الزوجين بعيداً عن الأولاد،
الاستماع إلى الأبناء والتحدث معهم في مشاكلهم والاهتمام بخصوصياتهم للوصول إلى حلول، تحفيز الأبناء على أن يكونوا قدوة حسنة، تعليم الأبناء بأهمية الأسرة والتعاون الأسري، توجيه ونصح الأبناء بضرورة اختيار الأصدقاء الصالحين والابتعاد عن الأصدقاء السيئين، تعليم الأبناء ضرورة صلة الرحم وغرس الإيمان والقيم الأخلاقية الاجتماعية في نفوسهم والابتعاد عن استخدام العنف والتسلط لأن ذلك يؤثر على تربيتهم ونفسيهم عدم تدليل الأبناء بشكل زائد غير المتعارف عليه، وكيفية الاعتماد على أنفسهم وضرورة استخدام التكنولوجية بشكل صحيح، وبهذا تكون تنحل التفكك الأسري والاجتماعي.