طرقت مسامعي مقولة: حب الاهتمام، وسرعان ما طرأ السؤال الآتي :
هل الاهتمام موجود في الوعي أو اللاوعي؟
وهذا يسوقنا إلى سؤال آخر لا بد من الإحابة عنه قبل الجواب عن الأول وهو :
*ما هو الوعي واللا وعي ؟
الوعي هو الحالة التي يكون فيها الشخص مدركًا لما يحدث حوله وفي داخله.
عندما نكون في حالة وعي، نشعر بوجودنا وندرك مشاعرنا وأفكارنا.
أما اللا وعي، فهو الحالة التي يكون فيها الشخص غير مدرك لما يحدث حوله وفي داخله، ويمكن أن يتضمن اللا وعي، الأفكار والمشاعر والمعلومات التي لا ندركها بوضوح في الوعي العادي.
وهذا يجرنا إلى معرفة ما هو مدى العلاقة بينهما ؟
العلاقة بين الوعي واللا وعي معقدة ومتنوعة؛ فالوعي يمكن أن يتحول إلى اللا وعي والعكس بالعكس، قد يكون للوعي تأثيرات على الوعي العادي وقد يؤثر على تصرفاتنا واختياراتنا دون أن نشعر به.
بعد هذا ظهر جواب السؤال الأول من أن الوعي واللا وعي موجود في الاثنين
وذلك يعتمد على السياق والموقف الذي يتم فيه استخدام المصطلح.
وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الانتقال من حالة الوعي إلى حالة اللا وعي والعكس.
ولكي أبسط لك العبارة أذكر بعض الأمثلة وهي :
- النوم والاستيقاظ:
في حالة النوم يفقد فيه الإنسان الوعي كاملا ، ويكون اللا وعي حاظرا ، وعندما يستيقظ، يعود إلى حالة الوعي.
- الاسترخاء والتأمل:
عندما يكون الشخص في حالة استرخاء عميقة أو يمارس التأمل، قد ينتقل إلى حالة اللا وعي.
- الصدمات والإجهاد:
في حالات الصدمات النفسية أو الإجهاد الشديد، قد ينتقل الشخص إلى حالة اللا وعي.
- الأدوية والمخدرات:
بعض الأدوية والمخدرات يمكن أن تؤثر على حالة الوعي واللا وعي.
- الحالات الطبية:
بعض الحالات الطبية مثل الصرع والغيبوبة يمكن أن تؤثر على حالة الوعي واللا وعي.
هذه بعض العوامل الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الانتقال من حالة الوعي إلى حالة اللا وعي والعكس.
يجب ملاحظة أن العوامل المحددة قد تختلف من شخص لآخر.