لم لا يستند الفرح على مقبض الباب ؟!
ويدخل كضوء انبسطت يداه
وانغمست في موسيقى الحياة
لم لا يأتي كغيمة راوية
تسقى كل ظمآن
وتبقى على استحياء من العطاء .
بين القوة والصلابة في إدارة الاعمال والرقة والعذوبة في تراتيل الكلمات هاهي إكرام سعيد آل طلاق التي تدرس سنة تحضيرية لتخصص إدارة الاعمال في جامعة الدمام تنفض ثقل دراسة المادة والانخراط في عالم المال والاعمال إلى الإبحار بين دواوين الكتب شعرا وخاطرةً وهمسا تكاد تغفو عليه أعين المحبين
فتاة مهوسة جدا بباقات الأحرف تبحر بها في عالم يسكب عبيرُ قصائده ِ أريجاً على قلبها ومن هواياتها قراءة الكتب وكتابة القصائد والخواطر
تكتب آل طلاق أولا ودائما ما تكتب عن شوقها المجروح للإمام المنتظر وترسل رسائلها إليه بشكل دائم لتناغم قلبه المتعب من طول السفر، وهي تكتب لنفسها كي لا تبتلع كميات كبيرة من الحزن وتموت اختناقا كما عبرت لي وتكتب ثالثا عن والدها وصديقتها المقربة لها
تقول إكرام بأن الكتابة هي متنفس يخبئني كلما احتجت لأكسجين مخالف للناس، لذا أنا متيمة في الكتابة واستطيع أن أرى ما يجول في داخلي من خلالها، أيضا أنا أرى بأن القصائد ألعاب مماثلة للحقائق ورقصة في سيرك متسع الخيال، وبعثرة أحرف يرتبها حدس الحواس، ومن هنا يولد العشق داخلي .
ولا تنسى إكرام وطنها أيضا فهي تكتب في حقه أجمل الكلمات
وتطمح إكرام آل طلاق من كتابة الخواطر وهذه المحاولات الشعرية البسيطة أن تؤلف بها ديوان أدبي يضمها والكثير أيضاً، حيث أنها تنجذب إلى قراءة أشعار وخواطر محمود درويش وغادة السلمان وفاروق جويدة وتعلمت دروس الشعر على يد الشاعر حسين يونس ومما كتبت:
قل ليلِم تمزق أوراق النماء
وتغفو كأن لم يكن على عقبيك جرم بحجم السماء
علمت بأن طريق الأمس كله طبقات
وحديث اليوم بين خطيئة ومقترفات
لم أنم ليلي وفي طريقي ألف عقبات
جرفتها في ذروة ظلام
وعلمت بأن الفضائل إشارة الدرجات
فقمت بجمعها في صلوات وركعات
وبكاء في بيوت الدعاء هي أجمل الحسنات
صوت ذاكرتي أتى بجفاء النسيان
وارتمى فوق حضن الرحيل وأعياني
مهلا أيها الليل فهذا وقت الهذيان
اصبر قليلا وأحتمل علة الصمت في لساني
ابتلع طباشير الاطفال وقال:
انها مساوية لمقدار الغباء الذي بداخلكم
متى صار الرماد قطع ملونة تستهينون بها ؟!
ستعلق أسمائكم على مشنقة الشرك الأكبر
قبل أن تبلغوا من العمر رشدا سويا
حسنا أيها الماضي
قضيت عاجلا على فوهة مليئة تحايا سيئة البشائر
ومشيت بلا نعل تستهين بأورقه خالية الوثائق
ولم تعد حينها
ولم يجيء بعدك عديل يرث سراتك
والسرايا بعدك مفككة السلاسل
تموت بلا كفن يجتبيها وتدفنها البلابل
سلام بعدك يا وطن ذا جبين نير
سلام لا يقرض أي سائل عن ميلادك الأشرف
ويرتوي بلا نُقاية تخالط دمه حين أسرف
إلى من صوب بحقده شهادة تابوتها قلب الإمام الحسين (ع)
لِـ حَنانِكَ الأَبوي
وقُدسِك العَلوَي
ضُمني قَبل أَن يَكبُ السَقاء
زَمهريرًا أَبدَي
وطَوافًا يَقتدَي
حَولَ دَمعٍ يَطيلُ البَقاء
يَتيمٌ أَنا
وقَلبَي قَد عَنا
غُربَة في بَحرِ المُنا
يَا عَليمًا بذَا صَرخَة خَلف السَناء
خُذ سَلامَي وأَنا
لِـ مَقامِك المَنشودِ بالسَّاكبِين
دُعَاء لا يَرى سِوى أَدمُعِ المُستَغفرِين
إِنَّني يا عَليًا مَجنَون بالفرَقدِين
اقتباس مما كتب في ( في أول لقاء )
طوقني حب دافئ
وقبلة على خدي المتورد بلون الطفولة
أيقظتني من سبات عميق كان يحمل بين طياته حلم
يحوي تعلق لفافتي البيضاء بشباك قلب ملك لأمي
فتحت عيناي
أدهشني بريق عيني امرأة جذابة
كانت تدعو الله تارة وتارة تنظر إلى وتمسح بدمعها على جسدي الصغير
حينها علمت بأن الحلم قد تحقق .
إلى صديقتي .
يرمون صبح بعين القذى
وأنا على صبحي تنام الأماني
وأنا كفيفة ضوء وقيظ في دعائي
صديقتي صنيعة قنوت في صلاتي
تهدي بغيم حريص على اقتباسي
يحلو بقدس لدمع محراب بكى
بـ خشوع في تسريح الهوى