بادئ ذي بدء هذه الأسئلة وغيرها يأت بها المشككون في نزول القرآن الكريم والنبي محمد (ص) ، والهدف منها ضرب كلام الله والتشكيك في مصداقيته وأنه من الله تعالى.
لذا وجب على المؤمن الكيس الفطن أن يكون واعيا ومدركا وجوابه يكون حاضرا عنده وممكن جوابه بالأتي .
القرآن الكريم هو من عند الله حتما وعرفناه عبر رسوله محمد (ص) كسائر الأنبياء الآخرين لأن رسائلهم نزلت عليهم وهم أبلغوها الناس ، ومما يؤيد أنه من الله -تعالى- ما يلي:
- القرآن الكريم يمتلك إعجازا لغويا كبيرا ، مما يميزه ، وذلك بأسلوبه الفريد والبلاغي الذي لا يمكن تقليده،كما أنه يحتوي على تراكيب وأساليب لغوية متنوعة وجميلة تتجاوز قدرة البشر على إنتاجها.
- القرآن الكريم يحتوي على معلومات علمية دقيقة وصحيحة وإعجازية، وذلك لم يكن معروفًا عندما نزل القرآن قبل أكثر من 1400 عام.
وهذه المعلومات تتعلق بأشياء كثيرة منها ما يختص بالفلك والجغرافيا والتكوين الجنيني وغيرها.
- القرآن الكريم يتميز بتناسقه وتوافقه الداخلي وتناسقه في الأفكار والمواضيع على مر السور والآيات، وهذا التناسق الداخلي يشير إلى أن القرآن ليس من صنع البشر، بل هو كلام الله.
- القرآن الكريم يتحدى عقول البشر في الإتيان بمثله ولو بآية أو مجرد سورة واحدة مثله، وحتى الآن، لم يتمكن أحد من تحقيق هذه التحديات، مما يدعم أن القرآن ليس من صنع البشر.
- القرآن الكريم ، أجمع العالم أنه صادر عن الله وهذا المتواتر، وأنه عمل به وبآياته في زمن الأئمة (ع) والصحابة، ولم يثبت من ينكر ذلك عبر الأجيال، وهناك شهود كثيرون على نزول القرآن وتعليمه من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا يدعم أن القرآن هو كلام الله وليس من الروايات البشرية.
هذه بعض النقاط التي يمكن استخدامها للرد على من يشكك في نبوة القرآن ويعتبره من الروايات البشرية.
وهذه الإجابة نفحة من نفحات العقل البشري الذي آمن وصدق بان القرآن الكريم هو من عند الله تعالى .
كما يجب أن يتم التعامل مع هذه الآراء بالاحترام والحوار الهادئ وتقديم الأدلة بشكل واضح ومقنع.