المفهومان لهما اتجاهان مختلفان بواسطة التفكير والنظرة إلى الحياة.
والفرق بينهما واضح للكيس الفطن، حيث إن المتشائم يرى سوداوية المظهر في أغلب أمور حياته، ويراها بشكل سلبي والتركيز على العوائق والمشاكل ولا تبزغ في عينه نجوم أو كواكب البهاء والصفاء.
دائما تراه يتوقع حصول الكارثة ويشعر بعدم الأمل في تحقيق النجاح، ويميل الى التشكيك في قدرته على تغيير الأمور إلى الأفضل مما يسبب لنفسه ومن هم في محيطه القلق والتوتر.
وتراه دائما كما يقال: "لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب" وتراه يتشاءم من كل شيء، وضع الناس ودورهم العباديه والصحية والرياضية والثقافية وغير ذلك.
وهذا على عكس الشخص المتفائل ،رؤيته للحياة مختلفة تماما وهو إيجابي في جميع أموره، ودائما يركز على الفرص والحلول.
يشعر بالثقة في قدرته على تحقيق النجاح، كما يأخذ من السلبية نجاحا وذلك بالتحدي لعصب الحياة، ودائما يركز على الجوانب الإيجابية في الحياة وقد يكون أكثر عرضة للتفاؤل والسعادة.
لذلك نجد المتفائل يكون في المقدمة دائما، وتجده في أي نشاط ثقافي أو ديني أو اجتماعي أو غيره، المهم عنده الإنجاز.
وأخيرا قالوا: يجدر بالذكر أن الاختلاف بين المتشائم والمتفائل ليس قاطعا، ولا يعني أن المتشائم لا يمتلك أي تفاؤل أو أن المتفائل لا يدرك الصعوبات، قد يكون لدينا جانب من المتشائم وجانب من المتفائل في نظرتنا للحياة، ويعتمد ذلك على الظروف والتجارب الشخصية.