لا يمكن إقصاء المرأة اجتماعياً فهي نصفه الثاني وقد كفل لها الشرع حقوقاً وواجبات كالرجل وبالتالي من الخطأ أن لا ندع مجال لها تصويتاً وترشيحاً في المجلس البلدي القادم وكلنا أمل و تفاؤل في تجاوز عقبة العادات والتقاليد التي سلبت حقها وطمست دورها الحقيقي وتلك النظرة الدونية المتخلفة التي زرعتها ثقافتنا بأنها أداة للتفريخ وإشباع الشهوات, والجميع رأى بنفسه كيف بعض اعضاء المجلس السابق لم يفلحو ولم يقدموا للمجتمع إلا صور وعبارات ووعود, إذن المرأة السعودية قادرة على التغير مع ضرورة معرفة مدى الصلاحيات الممنوحة لها حتى يمكنها التحرك في حدود المعقول والمسموح ,ومن المسلم به في حياتنا الاجتماعية المعاصرة أن دور المرأة في عهد النبي وهو خير البشر على الارض كان حيوياً ورائداً ومميزا ومشاركة في جميع مناحي الحياة ,ولن يتقدم المجتمع وبنيته الاقتصادية والسياسية والثقافية الا بدخولها تلك البنى الاجتماعية وبالتحديد المجلس البلدي القادم هو المحك ويعتبر عنصرا هاماً في عملية التنمية المستدامة ..لقد كانت ولازالت المرأة السعودية مصدر فخر واعتزاز من قبل الدولة إضافة إلى الاهتمام الحكومي العام والخاص ومن هنا لدي مجموعة من الرؤى حول الموضوع
- ضرورة وضع صورة واضحه لمدى الصلاحيات الممنوحة للمرأة .
- مساهمة الاعلام المحلي بنشر ثقافة أن المرأة قادرة على التغير.
- أكبر داعم لنجاح المرأة هي المرأة نفسها .
- على الرجال إعطاء المرأة فرصه للدخول والتشجيع.
- تهيئة الجو الاعلامي المناسب للترويج لبرنامجها.
المرأة ليست جسد مادي بل روح وفكر وعطاء بإمكانها التغير إلى الافضل إذا توفرت لها كل السبل والمناخ العام . لا ننسى أن العوامل الاجتماعية والبيئة لهم دور في تشكيل الرؤية العامة للمرشحات ولعل حظوظ و فرص المرأة الحجازية هي الاقرب للفوز وبعدها المرأة الشرقاوية, المرأة السعودية ستنجح في المجالس البلدية إذا وعي المجتمع ذلك وعليها الاستعداد من الآن لاستقبال المرأة كعضوة وكناخبة حد سواء وجميعهم لديهم الكثير من المقترحات والملاحظات التي ستساهم في التطوير وهنا نطرح سؤال في غاية الأهمية وهو ماذا يمكن أن تقدمه المرأة السعودية في المجلس البلدي القادم كمرشحة. دعونا لا نستعجل النتائج .. علينا لا نغفل أن المرأة السعودية حققت على المستوى العالمي انجازات مثل أشجع إمراه: وهي للدكتورة مهى المنيف من الرئيس الامريكي باراك أوباما ومهى المدير التنفيذي لـ"برنامج الأمان الأسرى الوطني" في السعودية، ، تقديرا لجهودها وفاعلية برنامجها. والكثير من سيدات المجتمع ..
طرحنا استبيان على صفحتي في الفيسبوك حول نسبة نجاح المرأة السعودية في المجلس البلدي القادم وكانت النتيجة كالتالي :-
80% ضعيفة جداً
15% متوسطة
5% قوية