قَبْلَ أَنْ تُجِيبَ عَلَى اَلسُّؤَالِ اَلسَّابِقِ قَدْ يَكُونُ مِنْ اَلذَّكَاءِ عَكْسَ اَلسُّؤَالِ وَاسْتِقْرَاءِ اَلْأَجْوِبَةِ لِلسُّؤَالِ اَلْمَعْكُوسِ ، فَمَثَلاً نُعِيدُ صِيَاغَةُ اَلسُّؤَالِ لِيَتِمَّ قِرَاءَتَهُ كَالتَّالِي : مَا اَلَّذِي يُثِيرُ غَضَبُكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ ؟ اَلْأَجْوِبَةُ قَدْ تَشْمَلُ كُلَّ أَوْ بَعْضِ اَلْأُمُورِ اَلتَّالِيَةِ :
- بُكَاءُ طِفْلِ بِشَكْلٍ مُطَوَّل.
- اَلْأَصْوَاتُ اَلْمُزْعِجَةُ وَ الْمُرْتَفِعَةُ مِنْ قِبَلِ اَلْبَالِغِين.
- اَلتَّفْحِيطْ بِالسَّيَّارَةِ.
- رَفْعُ اَلصَّوْتِ عَلَى اَلْوَالِدَيْنِ.
- اِسْتِخْدَامُ اَلْعُنْفِ وَ الْعُنْفِ اَلْمُفْرِطِ.
- اَلتَّمَلُّقُ اَلْمُذِلُّ من قبل البعض.
- إِهَانَةُ اَلْفُقَرَاءِ وَالسَّائِلِينَ.
- أَحْدَاثُ صَوْتٍ عَالٍ أَثْنَاءَ اَلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ.
- اَلشَّخِيرُ.
- صُوَرُ اَلْحُرُوبِ اَلْعَبَثِيَّةِ وَ صُوَرِ اَلتَّشَرُّدِ وَسَمَاعِ اَلْأَخْبَارِ اَلْبَائِسَةِ لِبَنِي اَلْبَشَرِ.
- إِلْقَاءُ اَللَّوْمِ عَلَى اَلْمُثَابِرِ بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ اَلْآخَرِينَ.
- اَلْكَذِبُ وَالِافْتِرَاءُ وَ الْكَيْدُ اَلْخَبِيثُ.
- عَدَمُ اَلِاحْتِرَامِ لِلْوَقْتِ وَالْعَقْلِ وَالْمَالِ وَ الْأَنْفُسِ وَالْبِيئَةِ وَ الْقِيَمِ وَ الدِّينِ.
- اَلتَّحَرُّشُ مِنْ اَلْأَوْلَادِ أَوْ مِنْ اَلْبَنَاتِ.
- تَصْدُرَ شَخْص اِنْتِهَازِيٍّ لِفَرِيقِ اَلْعَمَلِ.
- اَلْغَطْرَسَةُ وَ التَّكَبُّرُ.
- اَلتَّطْنِيشْ وَالتَّهْمِيشُ اَلْمُتَعَمَّدُ لِشَخْصٍ صَادَقَ اَلنِّيَّةَ وَالْمَشَاعِرَ فِي حُبِّهِ وَوَفَائه.
- قَتْلُ رُوحِ اَلْمُبَادَرَةِ فِي أَنْفُسِ اَلْمُبَادِرِينَ اَلصَّالِحِينَ.
- وَضْعُ عَرَاقِيلَ جَمَّةٍ قَبْلَ اَلْبَدْءِ فِي اَلْعَمَلِ بِهَدَفِ إِزْهَاقِ اَلْعَمَلِ أَوْ اِخْتِطَافِهِ أَوْ تَجْيِيرِهِ وَلَوْ بَعْدَ حِين.
- اَلدَّفَاشَة فِي اَلسِّيَاقَةِ وَالْمَجَالِسِ tailgating
- اَلْفُضُولُ اَلْمُفْرِطُ وَالسَّخِيفُ فِي مَعْرِفَةِ حَبَّاتٍ اَلْآخَرِينَ اَلشَّخْصِيَّة.
- اَلثَّرْثَرَةُ اَلْمُفْرِطَةُ.
- كَثْرَةُ اَلْمُقَاطَعَةِ لِلْمُتَحَدِّثِ.
- عَدَمُ اَلتَّرْكِيزِ.
- اَلْإِجْبَارُ وَالْإِكْرَاهُ لِأَدَاءِ فِعْلٍ أَوْ اَلِانْضِمَامِ لِجِهَةٍ مُعَيَّنَةٍ .
إِذًا ، مَا اَلْجَوَابُ لِلسُّؤَالِ اَلتَّالِي : مَا اَلَّذِي يَحْدُثُ اَلسَّعَادَةَ فِي قَلْبِكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ ؟! اِعْتَقَدَ بَأنَ ذَلِكَ اَلسُّؤَالِ يُمْكِنُ اَلْإِجَابَةَ عَلَيْهِ بِصُورَةٍ أَفْضَلَ بَعْدَ أَنْ يَتَبَنَّى اَلْإِنْسَانُ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ اَلتَّالِيَةَ :
1 - مُمَارَسَةُ اَلْقَبُولِ لِلْآخَرِينَ وَوَضْعِ خُطُوطٍ حَمْرَاءَ مَعَهُمْ.
2 - الاهْتِمَامُ بِالصِّحَّةِ اَلذِّهْنِيَّةِ لِلنَّفْسِ وَمَعْرِفَةِ مَكْنُونِهَا.
3 - اَلِالْتِصَاقُ باَلْمُحْتَرَمِينَ مِنْ اَلنَّاسِ.
4 - تَبَنِّي أَفْعَالِ اَلْإِحْسَانِ وَالْمُبَادَرَاتِ اَلْهَادِفَةِ.
5 - عَدَمُ إِهْمَالِ اَلصَّوْتِ اَلدَّاخِلِيِّ لِلنَّفْسِ فِي تَجَنُّبِ اَلْأَشْقِيَاءِ وَمُوَاطِنِ اَلتَّعَاسَةِ .
اَلْآنِ وَبَعْد تَبَنِّي تِلْك اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ يُمْكِنُكَ كِتَابَةَ قَائِمَةِ اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي تَجْلِبُ اَلسَّعَادَةُ لِقَلْبِكَ فِي أَقَلَّ مِنْ دَقِيقَةٍ