قد تحصل أحيانا للإنسان مشاكل سواء في مكان العمل أو المجتمع وغيرها، وسبحان الله بسبب انتهاج الصبر وعدم الخوف من التعامل مع تلك المشكلة يؤدي ذلك لإعادة الأمور لمجراها الطبيعي.
لذا على الشخص أن يتفاءل بالخير وأن لا يصاب بالقلق والهم الثقيل عندما يتعرض لخلاف أو خصومة بينه وبين طرف آخر، بل عليه أن يعمل على إصلاح ذات البين ويكون طرف مساعد لأفراد المجتمع أو زملاء العمل في ناحية حل المشكلات.
وهذه الأمور طبيعية وتحصل في كل مكان كما قلنا وهي تحتاج للتعلم من الأخطاء والمواقف حتى لا يكررها صاحبها وبعد ذلك يستمر بارتكاب ما هو سييء ثم تتراكم عليه المشاكل من كل زاويا بسبب عدم الانتباه والتركيز في التعامل مع الآخرين.
كما يجب السيطرة على الأعصاب عند لحظة الشعور بالغضب حتى لا تتوسع فجوة الخلاف بين الأطراف الأخرى فيؤدي ذلك لجعل الطرف الآخر يتهور فيخسر أمور أخرى، وبهذا الجانب يقود نفسه ومن حوله للسقوط في هاوية الخصومة والكراهية الشديدة.
ومن هنا على الإنسان أن يتعلم على مهارة محددة عندما يتعامل مع زملاء العمل أو أفراد المجتمع، من أجل أن يوفق وينجح، فيتفادى ما يقوده للخسارة والإحساس بالإحباط والعصبية التي تخلق الانهيار النفسي الذي يؤثر على الشخصية والمشاعر والانفعالات.
في الحلقة القادمة بإذن الله نستكمل الموضوع ونذكر المهارات والإيجابيات والأساليب الفعالة في مجال التعامل مع المشاكل بشكل عام سواء في المجتمع أو مكان العمل.