حالة الازدواجية هي من أمراض النفوس التي تجهل معنى الحشمة، وهي حالة من الشلل الفكري لفهم معنى الحجاب الإسلامي والستر الواجب على كل امرأة التقيد بضوابطه، حيث نجد الكثيرات انسقن وراء دعوة "حجابي هو حريتي الشخصية" وليس له علاقة مع ولائي لأهل البيت، وهي حالة من الاضطراب الفكري الناشئ من القصور والجهل للأوامر الربانية التى تأمر بالستر.
فعندما نعيش الازدواجية في تطبيق المبادئ الإسلامية الحسينية، فتلك أكبر مصائبنا في مسير بنائنا لأنفسنا، والأشد مصابا منها، عندما نبني شخصيات أبنائنا ونغرس فيهم بأن الحجاب وطريقة لباسه، مبنية على حسب العرف والموضه والناس، وليس الحجاب مبنيا وفقا للدين والأمر الإلهي.
هذه الآن مشكلة أغلب الأمهات المصابات بالهشاشة الدينية والعقل المضلل، حيث نجد الأم أو الأب يجعل من بناتهم سلعة قابلة للفرجة، بحجة أن كشف الوجه حلال دون مراعاة للشرط الثاني، وهو أن تأمنوا الفتنة، وهذا مالا نستطيع تحقيقه.
أختي المربية وأخي المربي:
إن ابنتك وأختك وزوجتك وأمك أمانة توجب عليكم الصيانة بكل شروطها، فهي الأمانة التي تعهدنا مع الله بحملها، فلماذا نخون وننقض المواثيق مع الله بالإهمال أو اتباع الدعوات المضللة!؟
ترى هل هذا هو الحجاب الذي من أجله أسقَطت الزهراء وسُبيت وضُربت زينب وسُبيت!؟
هل هذا هو الحجاب الذي من أجله قُطع رأس الحسين ودهست صدره الخيول وجندل العباس عند المشرعة وقُطعت كفيه!؟
ما هذا التناقض الديني في عقيدتكم!؟ وما هذا التشويش العقائدي في قلوبكم لمعاني الستر والاحتشام!؟.
انتبهوا فأنتم تغرسون السهام في قلب مولاكم المهدي وتتسببون في تأخير ظهوره!!
إن هذا الفكر المضلل سبباً في هتك حرمة الإسلام وتعطيل تقدمه وسببا في انفصام المجتمع وتضعضع أركانه.
التعليقات 1
1 pings
علي بن محمد الصولان
2022-09-14 في 2:08 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك
الحجاب هو اللباس الساتر لجميع بدن المرأة وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها