▪ لبس السواد في ذكرى عاشوراء مظهر جلي لحدادك على مصاب الإمام الحسين عليه السلام ، وإيحاء لغيرك لمدى التفجع عليه .
▪ ما أجمل المرأة والفتاة الموالية التي تلبس السواد وتلتزم بالحجاب ، والبعد عن إظهار الزينة ، فتلك سلوكيات ولائية تعكس صدق مواساتها للإمام الحسين عليه السلام .
▪ احرص في مجالس العزاء على التزام الصمت ، والاصغاء للخطيب ، والعطف على الصغير ، وتوقير الكبير.
▪ أقل مصاديق التضامن والحزن على الإمام الحسين عليه السلام هو التباكي والبكاء عليه والتي عبر عنها الإمام الرضا عليه السلام: فعلى مثل الحسين عليه السلام فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
▪ لاتخجل من رفع صرختك على مصاب الإمام الحسين عليه السلام ، وتذكر مقولة الإمام الصادق عليه السلام : وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا .
▪ حينما تشارك في شعائر الإمام الحسين عليه السلام ، لاتبال ممن يستخف بفعلك ، ولاتهتم فيمن ينتقدك ، واستذكر مقولة الإمام الصادق السلام: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليه السلام.
▪ احرص على تعزية المؤمنين في كل مجلس تحضره ، فعن الإمام أبي جعفر عليه السلام: وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام .
▪ لا تفسد دموعاً غالية اكتسبتها في مجالس الحسين عليه السلام بضحكة هنا أو إساءة هناك ، فعبرة الأعمال بخواتيمها.
▪ جلوسك في المآتم بعد انتهاء الخطيب لبضع دقائق ، والتأمل فيما اكتسبته من دمعة ومعرفة ، من أهم موارد الازدياد التي تنالها من عطاء الإمام الحسين عليه السلام .
▪ تأمل في سيرة أبطال كربلاء التي ظلت مواقفهم شاخصة على مر الزمن ، فهي الوسيلة التي تفتح أمامك آفاق من المعرفة والعقيدة .
▪ من الخطأ أن تستحضر صوراً ظُلم فيها الإمام الحسين عليه السلام ، وتتهاون في صورة صلاة ضحى من أجل ديمومتها.
▪ نافس الآخرين في موائد علم تعرفك بالحسين عليه السلام ، كما تنافسهم على تقديم الطعام حباً فيه .
▪ واظب على زيارة عاشوراء ، فهي الزيارة التي تقوي عقيدتك بالحسين عليه السلام وتُعرفك بفضائله ، وتنال بها وجاهة الدنيا والآخرة.
▪ هنيئاً لمجتمعات ولائية جعلت الإمام الحسين عليه السلام رمزاً اجتمعوا تحت خيمته ، فلا اختلافات على شعائر تنازعهم ، ولا أبواق فتنة تفرقهم .
▪ حينما تشرب أو تقدم الماء في أيام عاشوراء استشعر ظمأ الإمام الحسين عليه السلام ، وألعن قاتليه ، ونادي : صل الله عليك يا أبا عبدالله ، فهو الصنيع الذي تستشعر به جُوَادُ عطشه الْقَاتِلُ ، وقوة صبره الفريد ، ويهبك ثواباً لايعرف قدره إلا خالقك الجليل .
▪ تذكر: أن الإمام الحسين عليه السلام لايلتفت لضجيج الأصوات ، بقدر إنصاته لنبض العشاق .
▪ أيام عاشوراء فرصة لتحرك عقلك ، وتطلق كوامنه في أفق التأمل وفضاء العشق الحسيني ، لتسأل نفسك : ومن هو الإمام الحسين عليه السلام ؟ ، ولماذا الحسين ؟ وماذا صنع الحسين ؟ وما هدف الحسين ؟ ولمن الحسين ؟ وماذا أراد الحسين ؟ وكيف خلُد الحسين؟ ولِم كل هذا للحسين؟ ... والأعجب : أن كل أدوات التساؤل في هذا الكون تتساقط أمام اسم الحسين عليه السلام!!.