كسب الاستقرار والراحة والطمأنينة النفسية في الحياة التي سيعيش فيها الإنسان مرتبط بالوهلة الأولى، بمعنى آخر الفترة السابقة التي تم فيها اتخاذ هدف معين فيها سواء كان ذلك التخطيط للهدف قبل سنة واحدة أو سنتين وما فوق ذلك.
إن الإنسان اذا اتخذ قرارا خاطئا منذ البداية، سيفتح له أبواب تجلب له المصائب والمشاكل النفسية والشخصية والأسرية التي يسببها أصدقاء السوء والمصلحة والغدر وأصحاب تلك المواد التي تسبب الإدمان ،كالشبو أو الماريجوانا.
ومثل هذه المشاكل ينتج عنها الأذى الجسدي والضيق النفسي، بل وهناك من يصل لحالة الاكتئاب الشديد إلى أن يصل الشخص لخانة الإصابة باضطرابات وأمراض بسبب الإدمان على ممارسة تلك الأمور التي تؤدي لإيذاء النفس والآخرين أو تعريض النفس للخطر أو الموت.
أما بالنسبة للإنسان الناجح والذي يفهم كيف يتعامل بصورة إيجابية مع هذه الأمور والذي يفكر جيدا قبل الإقبال على التخطيط لأي هدف يريد أن يحققه في حياته، هو دائما متعود على الانتباه لنفسه، وذلك من أجل إبعاد المشاكل عن نفسه وأسرته وأصدقائه.
وفي هذه الحالة يكون الإنسان قد عمل على إغلاق تلك الأبواب التي تجلب له الشر والمضايقة النفسية التي تسبب خوفا وربكة زائدة.
ومن هنا نتعلم أن الإنسان له قدرة على فتح أبواب محددة وإقفال أبواب محددة بإرادته وعلى حسب طريقة تفكيره ونظرته تجاه تلك الأمور.
ختاما، إذا كانت طريقة التعامل مع تلك المواقف والخلافات السلبية بانتباه ووعي سيتفادى الإنسان الأبواب السوداء، لأن الانتباه يعتبر أمر مهم لتكوين شخصية ومستقبل الفرد.