تكوين شخصية الإنسان ،تحتاج لفترة طويلة من الزمن حتى تصبح قوية، والتربية من قبل الوالدين طبعا لها دور مساعد على صقل تلك المهارات والمواهب في مجال ممارسة هوايات كثيرة كالفن والكتابة والأعمال التي تخدم المجتمع والوطن الذي يعيش فيه الابن، والحمد لله يوجد أبناء مجتهدين في هذه المجالات التي له مستقبل مشرق -بإذن الله- بل وأفضل من الميل للطرق المنحرفة ومصاحبة الضائعين.
إن بعض الآباء أو الأمهات أحيانا يبتلون بمصائب وأولاد يميلون لطرق منحرفة ومنها (التفحيط بأنواع مختارة من السيارات) ومثل هذا الأمر يشوه سمعة البلد ويثير المشاكل ويزعج المنازل والآخرين الذين يعيشون في المدن والقرى، من ناحية أخرى هناك بعض الشباب يميلون لمسار المواد المحظورة التي تغيب العقل أو تخلق الهلوسة؛ بسبب إهمال التربية وعدم الاهتمام بمتطلبات ومشاعر الأبناء منذ الصغر، وعكس ذلك من تعب في تربية الابن منذ الصغر والتعليم على الانخراط بالأنشطة الدينية والرياضية والثقافية والاجتماعية التطوعية، فله حق في الشعور بالراحة والفخر الإيجابي والسعادة، لأنه زرع البذور المشرقة من بداية مشوار التربية، وهذه الأرزاق والنعم تتحقق بقضاء الله وقدره، والسعي نحو تحقيق الأهداف السامية التي تتطلب التركيز والتعب والثقة القوية بالنفس والإرادة الصلبة، من أجل جعل الابن يتبع مبدأ الاستقامة الذي يجعله ناجحا في الحياة الاجتماعية والشخصية الخاصة به، وذلك حتى يتعلم الاعتماد على نفسه في الجانب المالي، وتكوين العلاقات الناجحة وتعديل أي سلوك خاطئ دون الخوف من مواجهة الناس والمحبطين أو الخوف من مواجهة أي سلوك سلبي في شخصية الإنسان.