أريد أن أقول لك كلاام طيبا من أعماقي المشرقة يا بني الجميل: أنا أحبك بشدة وأخاف أن أفقدك في يوم من الأيام، لذا انتبه لنفسك جيدا، فلا تجعل قلبي ينجرح عندما أسمع خبر وفاتك وبهذا أميل للبكاء والحزن والتعب النفسي لأني سوف أشتاق لك.
وأتذكر الأيام التي عشتها معك عندما كنت جالسا معك على الأريكة بالمنزل أو عند اللحظة التي كنت تقود فيها المركبة وأنا معك وأنت كنت تتحدث عن كيف سوف تبني مستقبلك وتقع في عالم الفن والإبداع وتدخل في مجال الذي يشمل هواية القراءة والكتابة؟.
أتمنى في كل يوم أن يتكرر ذلك اللقاء الجميل الذي اخترق مشاعري وعواطفي فجعل روحي ملتصقة بروحك، هكذا هو الحب الذي أتمنى أن يبقى في أعماق قلبي لفترة طويلة متصلبا وثابتا في الذاكرة الشخصية الخاصة بي.
وهل تريد أن تعرف ماذا حدث عندما كنت أنا نائما في فترة الليل؟
لقد كنت أحلم بك وأتذكر أول لقاء بيني وبينك وكيف كان يجعلني أشعر بالراحة النفسية الشديدة لدرجة أني أريد أن أحضنك كآب أو أم أو أخ أو صديق عزيز عليك، وأخبرك أني أعشقك لنهاية العمر الذي سوف أعيشه معك في هذه الحياة القصيرة.
كما أريد أن أقول لك كلاما من قلبي: عليك أن تنتبه يا عزيز الروح من أصدقاء المصلحة والغدارين، فهذا الزمن مليء بالشخصيات المتلاعبة والمتنمرة والحاقدة والحسودة، التي تتمنى أن تموت خاصة عندما تراك مبتسما ومرتاحا نفسيا ومزاجيا، فيا بني اعتن بنفسك جيدا.
هكذا هي الحياة لا تدوم العلاقات السامة لأنها مبنية على الشر والمصلحة؛ بسبب عدم تقارب القناعات والأفكار السوداوية والإيجابية مع بعضها البعض، فلا ترغب فئة من الناس من الاقتراب من أصحاب النفوس الشريرة، لأن العلاقات الشريرة والسامة لا تدوم لفترة طويلة ونهايتها في الغالب معتمة.