ونحن على مشارف إطلالة شهر رمضان المبارك ، لعله من الجيد أن يسعى البعض لا سيما الشباب منا إلى الرحمة والرأفة بأنفسهم، وذلك بأن يقوم كل واحد منهم بالأعمال التي سنذكرها، ليكون الشخص أفضل مما هو عليه الآن .
وحتما لدى كل من القراء قوائم أخرى تجعل من فاعلها أكثر نفعا وأعلى قيمة وشأنا في حياته ومستقبله .
١- استبدل شرب المشروبات الغازية بشرب الماء والعصيرات الطازجة.
٢- استبدل مشاهدة أفلام Netflix بسماع بعض البودكاست المفيدة و مشاهدة الأفلام الوثائقية النافعة.
٣-استبدل متابعة المؤثرين من مشاهير السوشل ميديا بمتابعة المبدعين في عالم الصناعة والأدب والتقنية.
٤- استبدل الإفراط في التفكير التشاؤمي بالانخراط بالأعمال النافعة لا سيما الأعمال التطوعية.
٥-استبدل الأصدقاء السامين toxic والسيئين و السلبيين والمستفزين والانتفاعيين بالالتصاق بالرياديين والموجهين التربويين والمبادرين الصادقين.
٦- استبدل ترديد الشكوى بإظهار الامتنان لمن صنع الجميل لك في حياتك.
٧-استبدل إنفاق الأموال على الاستهلاك الزائد إلى البحث عن فرص الاستثمار.
٨-استبدل النوم متأخرا في الليل بالنهوض مبكرا في صباح كل يوم.
٩- استبدل قراءة كل ما يرد في إيميلك، ومايرد لك في القروبات الافتراضية، دونما تمحيص وتنقية، بقراءة كتب نافعة وإلغاء اشتراكك في القروب ومجموعات الإيميل غير المجدية.
١٠- استبدل الجلوس الطويل أمام شاشة الآيباد أو التلفاز، حيث تولد الخمول، بالرياضة والمشي.
١١- استبدل الاهتمام المفرط بحيواناتك الأليفة التي تقتنيها بمنزلك، بالعناية ببعض كبار السن من أهلك، ممن يشتاقون لكل من يربت عليهم أو يسأل عن أحوالهم، وهذا الأمر حتما لا ينطبق على الجميع.
١٢- استبدل الوقاحة عند استخدام الألفاظ المقتبسة من الأفلام السينمائية الهوليودية، بجمل وكلمات مهذبة، تنم عن وقار واحترام، وصدق القدماء عندما قالوا : الملافظ سعد .
١٤- كما تحبس نفسك عن الأكل والشرب نهار شهر رمضان المبارك ، استزرع فيها كظم الغيظ وإمساك الغضب، وتذكر بأن قرارك في حالة الغضب له تبعات طويلة الأمد، فالمسلسل اليومي للصدامات والحوادث في آخر ساعات النهار من كل شهر رمضان، تفصح عن حقيقة ناصعة، وهي عدم تفعيل خاصية التحكم في النفس عند الغضب لدى أغلب الشباب .
١٥- استبدل انتظارك لمناداتك للجلوس على مائدة الطعام، بالمبادرة والمشاركة مع والديك بجلب الطعام من السوق، ومشاركتهم في إعداد الطعام .