كثرت في الآونة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صفحات للزواج تحت مسميات براقة وضمانات ما تخرش الميه على قول إخواننا المصرين للتعرف على بضاعة متنوعة للجنسين الذكر والأنثى من ناحية الطول والعرض ولون والشكل والجاذبية والغنج وتفتح تلك المواقع صفحاتها بآيات من الذكر الحكيم والسنة النبوية المطهرة كما يحوي الموقع مختلفة الجنسيات العربية والإسلامية وحتى الاجنبية ونحن الان لسنا بصدد شرح ماهية تلك المواقع بقدر القاء الضوء حول الموضوع بشكل عام حول فكرة تلك المواقع بشكل مختصر ومفيد.
- عليك أن تعي أيها الرجل وأيتها المرأة أن هذه المواقع أصبحت مرتعاًً للاحتيال والنصب.
- تكون المرأة صادقة في طلب الزواج والرجل يريد أن يقضي شهوته ويرحل.
- الحذر كل الحذر من نشر الصور الشخصية مهما بلغ الموضوع مرحلة هامة.
- يدخل الشك في حياة الرجل غالباً في العلاقات المرتبطة بالتواصل الاجتماعي.
- معظم تلك العلاقات التى تحدث ماهي إلا بيع للوهم والذات.
- يكون الغرض من هذه المواقع مادي بحث بغض النظر عن النتائج المترتبة.
- تتدخل البيئة والثقافة في قبول ورفض تلك الزيجات الفيسبوكية.
- ظاهرة التعارف من اجل الزواج أصبحت خطرة وعلينا الحذر منها.
- أغلب حالات الزواج عبر الإنترنت تفشل فشل كبير.
- لازالت غير مقبولة في المجتمعات المحافظة وتعتبر خرق للعادات والتقاليد.
- ربما تبقى الحالة الزوجية مستمر ولكن غير مستقرة ويحيطها الشك والريبة.
- قد يفشل لكن ان كان الزوج والزوجة مثقفان ومتفاهمان قد ينجح.
- الزواج مشروع حياة علينا حسن الاختيار لشريك حياتنا.
- لا تصدق ما يذكر من صفات ومعلومات عن شريك الحياة فغالباً غير واقعية.
- كم أمرأة ضاعت حياتها بسبب أنها وثقت بالعلاقة عبر تلك المواقع.
- الزواج عبر تلك المواقع ماهي إلا مغامرة نسبة النجاح فيها ضئيلة.
إذن الزواج ميثاق غليظ بين الرجل والمرأة يترتب عليه تكوين أسرة ومكون اجتماعي، وما أجمل أن يكون الارتباط تحت ظل الأسرة مع الأخذ في الحسبان النسب والعرق والمكان الاجتماعية لكل الطرفين يقول الله تعالى في الذكر الحكيم «وأتوا البيوت من أبوابها».
وكذلك قوله تعالى «وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ومعنى السكن في الاية أي الاطمئنان والراحة والاستقرار.
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم «اختاروا لنطفكم المواضع الصالحة».
وعن الإمام الصادق ««اُنظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك، وتطلعه على دينك وسرّك، فإن كنت فاعلاً فبكراً تنسب إلى الخير وحسن الخلق».
بالتالي من الضروري بمكان أن نحسن الاختيار وأن يكون الدين والخلق النسب مقومات رئيسية في ثقافة الرجل والمرأة من أجل تشكيل حياة سعيدة وموفقة بين الطرفين.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
جاسم العلي
2015-01-22 في 11:22 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل جداً وعلى البنات خاصة الانتباه من تلك المواقع المشبوه
فاطمه
2015-01-22 في 11:24 ص[3] رابط التعليق
أجسنت أخي
غير معروف
2015-01-24 في 9:33 ص[3] رابط التعليق
أحسنت كثيراً // ما زالت هذه مشكلة منذ أن تواجد الفيس بوك الى يومنا الحالي ….. فقط الفطنة والحكمة والدين ما يحكمان هذه الظاهرة .
تسابيح الحمد
2016-11-08 في 11:42 ص[3] رابط التعليق
الفراغ الروحي وضعف الرابط العائلي سبب هام للتوجه لمثل هذه المواقع التي تقدم العسل المسموم
ولمواجهته يتطلب تكاتف جهود الخلصاء الصادقين من محبي مجتمعهم وخدمته عبر تنويرهم في المدارس والمساجد والمحاضرات وغيرها من مؤسسات خدمية تسند افراد المجتمع ان كان محتاج افراده للبحث عن النصف الآخر لتقم مجموعة من الشرفاء بعمل يقابل هذه المواقع ويكشف زيفها ايضا ويقدم ما يحتاجه افراد المجتمع ليس هناك ماهو مستحيل ان تم الاعداد له والتخطيط بضمير وشرف الخدمة في حب الله وحب الخير ونشر الفضيلة داخل المجتمع .ودمتم سالمين
غير معروف
2016-11-08 في 12:23 م[3] رابط التعليق
احسنت كلام جميل جدا