قال تعالى " الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ"
انتشرت كثيرًا ظاهرة القيل والقال وتناقل الأخبار لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شخص لآخر دون اللجوء لمعرفة ما إن كانت صحيحة أم كاذبة.
أخي الكريم / أختي الكريمة :
لنكن أمة واعية مفكّره، فالله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل السليم؛ ليكون حرًا واعيًا مفكرًا، يستمع القول فيتبع أحسنه.
كن شخصًا مثقفًا، فكر ،حلل ، ناقش، تتبع ما هو صحيح في أمور حياتك كلها ، الدينية والفكرية والاجتماعية.
كن سيد أفكارك دائمًا وابتعد عن التشنجات والأفكار الغربية ، اتبع الحكمة قبل إصدار أي قرار أو حكم ، كن أنيقًا بفكرك واعيًا في قراراتك مثاليًا في آرائك.
ابتعد عن الأضواء السلبية والأكاذيب المنتشرة، وكن باحثًا عن الرقي دائمًا فلكل شيء سلبياته وإيجابياته ، منافعه ومضارّه، ولكي نتجنب مضار الشيء، علينا إيقاف كل ما هو شائع وتداول، ولنسعَ جميعًا من أجل رقي المجتمع وتغيير آرائهم وسلوكياتهم، فهذا له أثر فعال جدًا في بناء المجتمعات وتطويرها، فكلما كانت جذور الثقافة متينة أخرجت أمة واعية في سلوكياتها ومعتقداتها وآرائها.
فمن الأمور المهمة في الثقافة أنّها تجعل الإنسان يلتزم بمنظومة من القواعد والسلوكيات والقوانين التي تصير عادات، وهذا يتنقل عبر مر العصور، فالثقافة كلما نمت وتناقلت كلما صلحت حال الأمة وصلحت معتقداتها وبذلك تستمر وتتطور مع تطور العصور والأفكار والمعتقدات.