إليكِ أُخيَتِي :
يامن تتّبِعِينَ مايُسمى بالمُوضه والبرستيج ..
يامن تتّبِعِينَ أوهاماً وأكاذيبَ باطِلَة تقودُكِ للدمار… للإنهيار… للإنحسار في حقِ حِجابكِ..
في حق عباءتِك ..
في حق سِترِك ..
في حق مجتمعك..
في حق دِينك.. !
أُخيَتِي :
كانت العباءة قديمًا مُجردة من الزينة
عباءة ساترة واسعة عباءة زينبية .. فاطمية..
رمزًا للفخرِ والحياء
نفخرُ بها أمام مولاتنا الزهراء
ومولاتنا زينب
ومولانا صاحب العصر و الزمان -أرواحُنا لتراب مقدمهِ الفِداء-
مِن سِترِها وعفافِها تخجل العُيون للنظر إليها !!
لأِنها تُمثل الحياء والستر والعفة في آنٍ واحد
أما الآن آهٍ وألف آه
أُسّدِلت على الكتفين ..!
ضاقت ورسمت التفاصيل
وكل مفاتن المرأة
ثم اندرجت في اندماجها بألوان أخرى بارزة جدًا وملفتةً للنظر ..
تجبُر ضِعاف القلوب من الرجال إلى النظر إليها..
والأدهى والأمرُ من ذلك كله.. أكمام واسعةٌ تُظهرُ تفاصيل الكفين والذراعين بل حتى العضُدين ..!
ثم قاموا بِحُجةِ تقصيرها كي لا تتسخ وأصبحت تُظهِرُ القدمينِ
وكل مايستر المرأة ..!
ولكن للأسف عقولنا ومجتمعاتنا وأفكارنا هي من اتسخت باتباع
أفكار وأوهام ضالة..
تقود نساؤنا وفتياتنا إلى الدمار
و إلى معصية الله وفساد المجتمع ..
وأخيرًا إليك أُخيَتِي خاصة.. وإلى مجتمعِنا عامة..
استيقظوا من غفلةٍ تجُركُم إلى المهالكِ و الفسادِ
وسخطِ الله وأهل بيته..
فنحن نُمثِلُ شيعة ، إمامها ضحى من أجل الدين والصلاح والعفة ومولاتنا (زينب) هي أكبرُ مثال وقدوة ..
فكونوا زينبيات ..فاطميات
في عِفتِكُن
كونوا زينًا لهم ولاتكونوا شيناً عليهم
كما قال مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه :
(كونوا زينًا لنا ولاتكون شينًا علينا)
التعليقات 2
2 pings
عبدالله عبدالمحسن
2020-11-30 في 4:57 م[3] رابط التعليق
ما شالله عليك
كلام رائع الله يبيض وجهك.
أبو محمد
2020-12-04 في 9:45 ص[3] رابط التعليق
أحسنت على هذه المقالة.