كل من عاش في زمن فترة هذا الرجل صاحب الضحكة المميزة و الفريدة و تعامله الحنون للصغار و الكبار لم و لن ينساه ابدا و ستظل هذه الصفات تلاحقه و الاماكن و الذكريات ترجع بسرعة البرق فلقد عايشناه في الحسينيات و المساجد و المناسبات السعيدة و الحزينة في صغرنا و كبرنا و لم نرى له مثيل في حب الخدمة التطوعية الخالصة لله دون رياء او منّة و خلال فترة امتدت لم تغيرها المتغيرات والاجيال إنه ابا جاسم الحاج المرحوم : خليفه الشهيب غفر الله له وتغمد روحه الجنة مع محمد و آله الطيبين الطاهرين لقد كنت رجل الاجيال صاحب القلب الطيب و العمل الصادق و النية الصافيه و صاحب ايمان مبين اورثت هذه الصفات الى أبنائك الاعزاء حفظهم الله و اطال في اعمارهم وألهمهم الصبر وأنزل على قلوبهم السكينة لفراقك .
نعم أنت رحلت إلى مثواك الأخير ولكنك تعيش في كل أزقة البلد وفي قلوب أهلها الأوفياء .