لمعت في عقلي فكرة فنية تختص بعالم الصورة والتصوير مما احتفظت به من صور ارشيفية قديمة وحديثة لمدينتنا الفتية (المنيزلة) ذات الموقع الاستراتيجي المتوسط بين العديد من المدن والبلدات الأحسائية الجميلة .
في هذا المقال القصير أحببت أن يكون الطرح مغايرا عن المقالات الكتابية التقليدية وإنما سيكون منحازا للصور ذات الألوان المبهجة المليئة بعمق الذاكرة التي لا تخطئ وبالحجم الكبير.
هذه الصور البانورامية (الاستعراضية) التقطتها بفارق زمني حوالي 17 سنة (1425هـ - 1442هـ) جمعتها في 9 صور ثنائية من 9 أماكن وزوايا مختلفة ربما كانت محببة لنفسي فأحببت مشاركتها وإياكم لنعود جميعا بالذاكرة للخلف قليلا وننعشها بمدى المتغيرات التي طرأت على المكان نفسه عبر الزمن المتقدم.
نلاحظ في هذه الصور المقارنة كيف تغيرت:
- ألوان المباني وارتفاعها
- أعداد السيارات والوانها وانواعها
- كمية الأشجار والنخيل والمسطحات الخضراء
- نظافة الشوارع وتنظيم المساحات الفارغة والمواقف
- الميادين المنظمة وحركة المرور
- مستوى وأعداد المنشآت التجارية والصحية والرياضية
لا شك أن ارتفاع مقدار الوعي والمستوى المعيشي أديا إلى ارتقاء الذوق العام لدى الافراد أو المنظمات الرسمية في التنظيم والتحسين المستمر وهذا بفضل من الله ونحن نعيش في زمن أصبحت المعلومة في متناول للجميع ... نبقى الآن مع الصور :
ملاحظات:
- الانتظار قليلا لتظهر الصور ان كانت سرعة الانترنت بطيئة .
- الضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الاصلي .
- يمكن حفظ الصورة وتنزيلها بجودتها الاصلية .
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فاضل
2020-11-07 في 2:36 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يرحمه برحمته بحق محمد وله محمد
غير معروف
2020-11-07 في 3:31 م[3] رابط التعليق
جميل يابومهدي
عمل موفق حقيقة عيشتنا بهذه الصور للايام الجميلة
ناصر
2020-11-07 في 7:24 م[3] رابط التعليق
الله الله جميل
بدر عبدالله السالم
2020-11-08 في 1:41 ص[3] رابط التعليق
فكرة مميزة وسبق غير مستغرب من كاتبنا المبدع الأستاذ / عبدالله البراهيم
توثيق لحظات بين الماضي والحاضر ، والاحتفاظ بها هو ما يميز المصور والفنان
إذ يصنع من الصور حدثًا يعلق في الذاكرة ، ويعيد زمنًا جميلاً يستذكره الجميع .
شكرًا بلا حد
وننتظر هذا الإبداع الذي ينهمر كالمطر ..