في داخل كل منا طاقة متعددة الميول ومتفرعة المواهب ، واسعة الطموح والخيال ، فقد خلق الله الإنسان وميزه بالعقل الذي به يستكشف ما حوله من علوم ومعارف ، وخلق هذا العقل من جزيئات دقيقة حيرت العلماء والعباقرة في سر تركيبته وعظمة خلقه ، إذ يتكون من ثلاثة أجزاء وهي : المخ والمخيخ والدماغ ، ولكل جزء وظيفته العظيمة وليس المجال هنا للإسهاب فيها ، ولكن لنبين عظمة هذا الجزء في الجسم البشري .
فالإنسان بامتلاكه لهذا العقل ، قادر على صنع المعجزات في شتى المجالات ، وليس ثمة ما يعيقه عن فعل ذلك إلا ضعف الرغبة والدافعية وحافز الطموح .
ومن سلسبيل فيوضات نبي الرحمة أنطلق في مقالي هذا ، لأتحدث عن جانب مهم في حياتنا الاجتماعية والعملية وهو : الإيمان بالتخصص .
فنبينا عليه الصلاة والسلام عندما يقول : اعطوا كل ذي حق حقه .. لا يحصر قوله في رد الظلم عن المظلوم أو إعطاء المحتاجين ، بل يتعدى ذلك إلى معانٍ أوسع وأعمق ، وحريٌّ بنا أن نتوقف عندها ..
وعندما يقول : أعلمكم علي .. أقضاكم علي .. فإنه خصَّ عليًّا بميزة العلم والقضاء وأمرالمسلمين بالرجوع إليه ، وهذا هو المبدأ الذي سار عليه في رسالته ودعوته ، حيث يقوم بتفويض الأمور لصحابته ورجاله ، فلا يريد أن تعم الفوضى وتختلط الأمور على الناس .
أركز هنا على هذا الجانب والذي سيجعلنا نعيد قراءتنا للواقع الاجتماعي ، وننظر بعين فاحصة لمجمل الأمور العالقة في أذهان البعض وهي في الحقيقة ، مثار استهجان وتذمر منهم ، وهو جانب : التخصص .
كثير من الأنشطة الاجتماعية في نظر البعض ، تسير في قالب عشوائي ، حيث توكل المهمة للعمل في مجال ما إلى شخص قريب من المسؤول أو صاحب وجاهة أو مال أو صاحب جرأة ولسان أو صاحب مكانة ونفوذ ، وهذه الأشياء بطبيعة الحال عوامل مهمة من عوامل النجاح لو رافقها الفكر والرتبة العلمية والتجربة والموضوعية والقبول .
يجب أن نؤمن بضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، وهذه ليست مقولة عشوائية بل تعتبر من الأسس المهمة في سير العمل الناجح ودوامه ، ولهذا يجب أن نضعها ضمن أولى أهدافنا في مشروعاتنا وأنشطتنا بتعدد مجالاتها .
في مجتمعنا نرى الكثير ممن درس واجتهد ولديه وعي بأهمية تسخير طاقاته لخدمة مجتمعه بما يمتلك من وقت وجهد ومهارة ، ولكن عدم تسليط الضوء عليهم ، يحجّم من أدوارهم ويقطع الطريق عليهم أمام رغبة العمل والخدمة في مجال اختصاصهم .
لدينا من يعمل في الإدارة المالية والبنوك فيستفاد منه في جميع اللجان ، ومن يعمل في قطاع التعليم وما أكثرهم ، فمنهم من لديه الخبرة الواسعة في مواجهة الجمهور وعنده رصيد كاف في العمل الاجتماعي والأنشطة المختلفة ، فالمدرسة عبارة عن ساحة يقوم المعلم فيها بأدوار تتعدى حدود التعليم ، عبر الأنشطة اللا صفية داخل المدرسة وخارجها ، وبيننا كذلك المصمم المغمور الذي لم يأخذ فرصته والفنان والكاتب والمهندس ، ومن هو في مجال الإعلام وغيرها .
لابد أن نستثمرهم في مشاريعنا الاجتماعية ، ونعمل على تجديد الدماء في بعض اللجان ، ونتحرك بمرونة تساعدنا على تنوع الأفكار والاتجاهات بين أجيال مختلفة .
الشهادة والرتبة العلمية ليست كل شيء ، فهناك من يملك شهادة ولا يحقق النجاح ، وهناك من حصل عليها ولم يستفد أو يفيد المجتمع ، حديثي عن أولئك البارزين الذين حصلوا عليها بعمل دؤوب ، وبانت علامات التميز عليهم منذ صغرهم ، ورأيناهم يعملون خارج الضوء ونتوسم فيهم الشيء الكثير .
أنا لست ضد من يبذل ويبدي خدماته متطوعًا ، شغوفًا بالعمل الاجتماعي ، بل محب جدًا لمن أفنى وقته وشبابه في خدمة بلده في أصعب الأوقات والظروف ، لكنني مع وجود أصحاب التخصص مع هؤلاء النخبة ، فكلاهما سيفيد ويستفيد من الآخر بالرأي والفكر والمشورة ، ويجب أن نشير إلى أن المجتمعات تنهض بسواعد وعقول شبابها فهم شعلة الحاضر وأمل المستقبل .
نحن نعيش في عصر متسارع ، مليء بالمتغيرات ، والتي تتطلب وجود من يسابق الزمن ، للحاق بركب هذا التطور ، إذ أصبح الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة في عصر ماضٍ ، هو الذي لا يجيد استخدام الحاسب الآلي أو الأجهزة الذكية في عصرنا هذا .
في كثير من الأحيان تتكرر الأسماء نفسها في غير لجنة ! فما أسباب ذلك ؟
قد يقول قائل : إن هذا الشخص جدير بالثقة ومتمكن أثبت وجوده بعمله ، وهذا قد يحدث ، وكثير هم أصحاب الملكات النادرة في مجتمعنا ولله الحمد ، ولكن ؟!
هل سيستمر هذا الرجل المعطاء إلى الأبد ، أليس من الأهم أن نهيئ للخلف ؟
في كل دائرة وكما هو متعارف عليه ، نرى الرئيس والنائب ، فكم مرة انتهت فترة رئاسة ذلك الشخص وخلفه نائبه ؟ أليس من المنطقي أن يكون النائب جاهزًا للمهمة بعد الرئيس ؟
ربما حدث ذلك في مرات لا تتجاوز عدد أصابع اليد ، وأنا أطالب بأن نحث الخطى في هذا الجانب حيث نعد الأجيال الشبابية القادمة لهذه المناصب وفق التخصصات والكفاءة ، وليس لرغبة شخص ما أو تصويت ..!
يجب أن نتيح الفرصة للجيل الجديد ، وندرجهم في أنشطتنا وفق رغباتهم وميولهم ، ونؤمن أن حب الشخص لعمله وتخصصه ، يدفعه للإبداع وجودة الإنتاجية والتميز ، والإنسان لا يولد عالمًا ، والعالِم لا يتوقف عند درجة معينة ، فالعلم ليس له نقطة انتهاء .
التعليقات 19
19 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بومهدي
2020-07-07 في 9:53 م[3] رابط التعليق
كلام من ذهب
بدر عبدالله السالم
2020-07-07 في 11:00 م[3] رابط التعليق
وجودك وحضورك هو الذهب .. شكرًا لك
غير معروف
2020-07-07 في 10:13 م[3] رابط التعليق
نبينا صلى الله عليه واله
حسين احمد الاحمد
2020-07-07 في 10:25 م[3] رابط التعليق
مقال رائع .. بارك الله فيك يا ابا منذر ..
قد لامست مايدور في ذهني ..
خصوصا أن مجتمعنا كما اشرت يملك من لديهم الملكة والقدرة على إدارة الامور حتى ولو بدون تخصص وفي اكثر من جهة ولهم الشكر ..
ولكن ! يجب أن يهيأ القادة من بعدهم والافضل الافضل لو كانوا من نفس التخصص للمجال ..
من غير المعقول انه لايوجد قادة يخطرون على بالنا لادارة شيء جديد مثلا سوى عدد على الاصابع نشير اليهم انهم قادرين على ادارته بخبرتهم ونحملهم فوق حملهم ..
من جهة اخرى : قلة المنخرطين ممن لديهم التخصص للعمل الاجتماعي لاعذار بعضها هينة وغير مقنعة ، لن يُعرف غائب مادام لم يفيد بعلمه واختصاصه المجتمع لو على مواقع التواصل الاجتماعي بعدها الناس سيقدمونه ويرشحونه بقوة حتى لو لم يكن له مجال.
هذا رأيي واشكرك مرة اخرى ا.بدر ?
بدر عبدالله السالم
2020-07-07 في 11:03 م[3] رابط التعليق
شكرًا لك عزيزي حسين الأحمد ..
سعدتُ برأيك ومشاركتك ..
نعم هو ما نبحث عنه .. تهيئة الأجيال القادمة ومن لديهم مقومات العمل الاجتماعي والجدارة للتصدي للأعمال الاجتماعية .. وكما ذكرت العمل التطوعي يحتاج إلى من يبذل بوقته وهو معرض للنقد كثيرًا ، ولكن يجب أن يناط بالمتخصص ..
لك تحياتي .
احلى الايام
2020-07-07 في 10:47 م[3] رابط التعليق
احسنت وبارك الله فيك مقال يستحق القراءة والتمعن فيه لانستغنى عن القدامه ولابده من اضافة الطاقات الجديدة والجديره في كل الاعمال الاجتماعيه والتطوعيه.
مع العمل ان بعض المثقفين والمتعلمين لا يحبون العمل الميداني دائما يذهبون لمسألة الاداري . ولكن يحتاج المجتمع لعقولهم من اجل مواكبة التطور والتثقف.
ادام الله الباقي من شباب هذه البلده الطيبه فحمدلله بلدتنا تزهو من المتطوعين في شتى المجالات
بدر عبدالله السالم
2020-07-07 في 11:06 م[3] رابط التعليق
سعدتُ بتواجدك أخي العزيز : أحلى الأيام
وشكرًا لمشاركتك اللطيفة ..
ليس بالضرورة أن يبحث المثقف عن العمل الإداري ، وليس بالضرورة أيضًا أن يكون العمل الإداري سهلًا فهو من وجهة نظري ربما يكون أصعب من العمل الميداني ، الميدان يحتاج لمن يخطط ويضع الأهداف وخطة العمل ، وهذه الأمور يقوم بها الإداري ..
تحياتي .
مهدي العيد
2020-07-07 في 11:18 م[3] رابط التعليق
شكراً جزيلاً الأستاذ بدر السالم
لامست الواقع بكلماتك
وأرى فيك هذة الجرأة على الطرح المميز وهذا مانحتاجه بالحديث عن الواقع.
بجانب تأهيل أفراد المجتمع ،لابد لنا أن ننمي الحس والمسؤولية تجاه المجتمع؛ من هنا يبدأ الفرد بتقديم نفسه للمجتمع للإستفادة منه في مجال تخصصه.
بدر عبدالله السالم
2020-07-08 في 11:20 ص[3] رابط التعليق
سعيد بوجودك عزيزي الأستاذ / مهدي ..
وشكرًا لتعقيبك ، وبالفعل لابد من تنمية حس المسؤولية وهذا يبدأ من الداخل ، وينمو بتشجيع المحيط ويبرز من خلال الكشافين عن المواهب كما هو حال كرة القدم ..
نحتاج إلى من يكتشف الموهوبين ويخرجهم للمجتمع .
عبدالمنعم الشهيب
2020-07-08 في 1:17 ص[3] رابط التعليق
مقال يلامس واقعنا المنيزلاوي .. مشكلتنا الأساسية في المسؤولين عن اللجان ( ما يزيد عن ٩٥٪ منهم ) ليسوا متخصصين في العمل الذي أُكل إليهم فبالتالي عندما يقود فريق كامل فالمؤكد السير به نحو الهاوية و بالتالي يخسر المجتمع ،، لدبنا لجان ذات مسميات لا توجد في كبرى الدول و لكن لا تُدار بالشكل الصحيح و السبب غياب التخصص و الاحترافية في العمل ، باختصار ، نحن نخدع المجتمع بإنجازات وهمية تجعلنا نتخلف عن الركب .. ختاماً / عندما نطالب بما ذكرته عزيزي بومنذر ، ما أريد فهمه ، نخن نُطالب من ؟؟!.. شكراً لك أبا منذر على هذا المقال القيِّم ..
مرتضى
2020-07-08 في 2:25 ص[3] رابط التعليق
الاخ عبدالمنعم الشهيب
محد معيشنا في وهم الا ردك
اي لجان تتكلم عنها في المنيزلة كلها 3 أو 4 ( مركز النشاط و اللجنة الاهلية والمهرجان ولجنة الابداع ) ومسويها لنا شهادات وتخصص ، هذه اللجان لا تحتاج الى هذه الهجمة وهذا التنظير ووصفك الوضع بانه خداع ووهم وتخلف عن الركب
والحمد لله هذه اللجان قائمة بدورها بشكل جيد وبدون شهادات ولا تخصص ولا هم يحزنون فقط بحاجة الى نظرة ايجايبة وتشجيع ودعم
انت كنت في مركز النشاط وتمتلك شهادة ماذا افدت البلد في مركز النشاط؟! علما انك عملت في هذا المركز وهو ليس تخصصك انت مدرس
بدر عبدالله السالم
2020-07-08 في 11:35 ص[3] رابط التعليق
يجب عدم شخصنة الأمور ..
المقال يتحدث عن وضع المجتمعات بشكل عام
وهذه المشكلة ليست في المنيزلة فقط بل في كل البلدان ..
أن نحكم على أعمالنا بالتميز والتفوق ، سيدعونا للوقوف عند حد معين ولن نتطور .!!
يجب أن نحترم وجهات النظر ونتقبل الآراء ، فما يعجبك ربما لا يعجب غيرك .. وما تراه صحيحًا ربما يراه غيرك خاطئ ..
لك تحياتي ..
بدر عبدالله السالم
2020-07-08 في 11:25 ص[3] رابط التعليق
تحياتي للأستاذ والصديق العزيز / أبا حسن
شكرًا لإضافتك ومتابعتك .. أفضّل استخدام الكلمات مثل : كثير .. قليل .. بعض .. أغلب ، على النسب المئوية ففي أغلب الأحيان تكون مجحفة ..
في المقال ذكرت أن الكثير يرى أن العمل يسير بعشوائية بسبب عدم وجود المتخصصين ، ولكن لايعني ذلك أننا لا نمتلك إرثًا ثمينًا في العمل الاجتماعي ، بل ربما نكون في الصدارة في بعض الأعمال .
أعجبتني جزئية : نحن نطالب من ؟ والجواب في وجهة نظري : من يمتلكون زمام الأمور والحل والربط في بلدتنا الحبيبة .
لك الود
عبدالمنعم الشهيب
2020-07-08 في 5:10 م[3] رابط التعليق
تحية طيبة عزيزي بومنذر ،، رُبما بالغت عندما قلت ( ٩٥٪ منهم غير متخصصين ) و ذكر النسب قد لا يروق للكثيرين !! و لكن لو أخذت نظرة خاطفة على اللجان الموجودة لدينالوجدت هذه النسبة تلامس الحقيقة ، و للمعلومية / أنا هنا لم أنقص من قدر أحد منهم و هذا لا يعني بأنهم يعملون و ينجزون ، لديهم إنجازات كبيرة و لكن حديثي هنا عندما نبحث عن إنجازات حقيقية و أعني بها تلك الإنجازات التي تجعل من المجتمع المنيزلاوي مجتمعاً في صدارة المجتمعات ،، حل هذه النقطة !!.. وجود المتخصصين المبدعين في ذات المجال و إعطاء الفرصة للجميع و خاصة الشباب ، و في الختام / ما سبب غياب الطاقات العاملة ؟؟!.. هل يجوز لنا أن نُلقي السبب عليهم وحدهم ؟؟!.. أم أنَّ هناك أسباباً أخرى ؟؟!..
بدر عبدالله السالم
2020-07-09 في 12:32 م[3] رابط التعليق
حياك الله من جديد عزيزي أبا حسن ..
غياب الطاقات أسبابه كثيرة من أبرزها :
أنها لم تكتشف بعد ..
لم تجد من يشجعها حتى من محيطها القريب ..
قد يكون المجال مزدحم من نفس الموهبة أو التخصص ..
لم تقع عليها العين الفاحصة وهذا ما أدعو له .. ضرورة تواجد الكشافين عن هذه المواهب والطاقات ،
إذ يكون شغلهم الشاغل البحث عن المتميزين بزيارة المجاميع ومتابعة طلبة المدارس ، وهذا ما دعوت له في مقال سابق :
لنؤسس لكيان يرعى الموهوبين .
https://www.aldeereh.com/articles/48941.html
مرتضى
2020-07-08 في 2:04 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم
انا معاك اخوي أ.بدر الله يوفقك في جزئيه كبيرة من ما طرحت
لكن سؤالي اين هم اصحاب التخصص الذين تعنيهم لماذا لا نراهم يساهمون ويبادرون ويطرحون ما لديهم حتى يفيدون الناس
انا عن نفسي ارى ان هناك كثير منهم درس و تعلم لكن لم يفيد المجتمع بشيء
على عكس من لم يمتلك هذه الشهادة او التخصص تراه مبادر ومتفاني وخدوم وصاحب المتخصص راكن في بيته همه الانتقاد والتحطيم واذا طلبته للعمل الاجتماعي تعذر بالف عذر
اختصر لاقول الشهادة او التخصص لا تعني الكثير في العمل التطوعي والاجتماعي نعم تضيف له شي جميل خصوصا اذا طوعها لذلك اما شهادة وتخصص كاسم فقط ( بلها واشرب ميتها )
بدر عبدالله السالم
2020-07-08 في 11:31 ص[3] رابط التعليق
وعليكم السلام عزيزي : مرتضى
شكرًا لتفاعلك والإدلاء برأيك .. أسعدتني ..
سأعلق بما انتهيت به ردك .. الشهادة تضيف للعمل بكل تأكيد وهذا ما أدعو له ، ولم أخرج الخبراء من دائرة العمل أبدًا .
في بعض الأحيان نحتاج إلى التواضع كي نرى هذه المواهب وهذه السمة للأسف نادرًا ما تكون متوفرة لدى القادة الحقيقيين ..
وفي مسألة الانتقاد : من منا كامل ؟ النقد متاح والمبدع هو من يتقبله ويسعى للتغيير والتطوير ..
مرتضى
2020-07-08 في 2:26 ص[3] رابط التعليق
اقول لاتحملون العاملين المتطوعين وتضغطون عليهم اكثر من اللازم
دعوهم يعملون
وانتم اعملوا
والناس يحكمون ويذهبون لمن يفيدهم اكثر
عبدالمنعم الشهيب
2020-07-08 في 4:46 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك عزيزي “مرتضى” و أحترم وجهة نظرك ، من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر و أعتبر ذلك أمراً صحياً ، و برأيي ، أن أضع يدي على المشكلة أفضل من الهروب بتلميع الواقع ، لا أحب أن أحول الموضوع لصراع في وجهات النظر بقدر ما يكون هناك شفافية تُثري الموضوع ( شخصياً متواجد في وسائل التواصل الاجتماعي و من السهل أن تتواصل معي للتعمق أكثر في مناقشة الموضوع و أتشرف بالحديث معك أكثر ، و كم كنت أتمنى أن أعرفك شخصياً لأبادر بنفسي بالتواصل معك ).. ختاماً / يشهد الله بأنَّ المتطوعين على رأسي من فوق ، و هم محل احترام و تقدير و لا أُنقص من قدر أحد و لم أُلمح حتى بضرورة وجود الشهادة و جعلها مقياساً للتخصص ، فعندما قلت التخصص قصدت التمكن في هذا المجال ..