خامسا - الصدر :
تبقى أحجية (الصدر والصدور) في القرآن الكريم شيئا عجيبا بين المتمسكين بالدين والإيمان لإثبات أن القلب الذي في صدر الإنسان هو موطن التفكير والاختيار والإيمان والكفر وفقا للفهم الظاهري للآيات والأحاديث النقلية الدالة على ذلك وبين أهل العلم المادي التجريبي من جهة أخرى المصرّين على أن هذه العمليات تحدث في الدماغ لما تم رصده وإثباته عمليا بأجهزة التخطيط والتصوير . ولقد حاول البعض التوليف بين الأمرين بالقول بأنه يوجد قلب في الرأس للتفكير وقلب آخر في الصدر مختص بالإيمان والروحانيات ! لأنه لا مفر ولا تأويل لمثل هذه الآية الصريحة { الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } (سورة الحج 46) وإن كان العلم ينفي ذلك .
حسنا .. تبدو الأمور متشابكة وتحتاج إلى فك وربط وغربلة من جديد ، ولكي نعرف ماذا يقصد القرآن بالصدر والصدور .. علينا أولا توسيع أفق الفرص والاحتمالات لمعاني أخرى علنا نصل لاستنتاج وإبداع آخر غير متوقع .
وردت في اللغة العربية معاني كثيرة للصدر ومنها : مقدّم الشيء وأوله والطائفة منه وترك الشيء والانصراف عنه وكذلك الإقبال إليه وأيضا من المصدر والصدور ..
نلاحظ من هذه المعاني أهمية الصدر وأن فيه شيء متحرك ذهابا وإيابا أو شيء يصدر منه ويرد إليه وفي مقدم جسم الإنسان.. طبعا هذه الصفات لا تنطبق على مضخة الدم (القلب) الموجود في القفص الصدري فالقرآن لم يذكره بتاتا ولم يشر إليه لا من بعيد ولا من قريب ، بل كما أسلفنا وأثبتنا أن المقصود بالقلب هو القلب النفسي (العقل) آلة التفكير والذي حددنا موقعه في الناصية الداخلية للرأس ضمن مكونات النفس التي اسقطناها على الدماغ مجازا لتداخلها معه ، في نفس الحيز فيتضح أن المقصود بالصدر هي (النفس التي في الرأس) وبالتحديد ما تحوي الجمجمة الداخلية من مكونات النفس كالفؤاد (الذاكرة) وكالقلب (العقل) لأنها جوهر الإنسان وهي من تقوده من خلال ما يرد إليها من المحيط الخارجي وتستقبله ثم تقوم بعملية تصدير الرد على تلك الرسائل المستقبلة بحسب ما تملكه الذاكرة من خبرات فيقوم العقل بإصدار قراراته وخياراته التي تحدد شخصيته وسلوكه ومصيره .
إذًا المقصود بالصدر جاء من صدور الأشياء وورودها وهذا ما يحدث في رأس الإنسان عندما تصدر منه أفكارا وخيالات باطنية ونوايا في النفس ثم تتحول إلى أقوال وأفعال ظاهرية بواسطة الجسد .. ومما يعزز هذا المفهوم أيضا نلاحظ أن الرأس يحتوي على أغلب وأهم الأدوات الإدراكية والحواس الداخلية والخارجية التي تغذي الوعي وعلى إثرها يتصرف الإنسان ويصدّر سلوكه الخارجي.
يتضح لنا الآن جليا معنى الآية { الْقُلُوبُ (العقول) الَّتِي فِي الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة الحج 46) فهي العقول التي في النفوس وليس القلب المادي الموجود في القفص الصدري الذي يستقبل الدم ويصدره .
كثير من الآيات لو دققنا فيها مع هذا التعريف الجديد للصدر والصدور ستكون بمعنى (ما يصدر من النفس الواقعة في الرأس لأنها مصدر فكر وحركة الإنسان وسلوكه) لذلك ركز القرآن كثيرا على ما يصدر من القلوب التي في الصدور ، فينبغي سلامة الصدر من السلبيات والملوثات النفسية كالحقد والغل والحسد وسوء الظن والتحلي بالإيجابيات كالإيثار والكرم والصدق والمحبة.. نستشهد ببعض الآيات التالية ليتضح المعنى بشكل أفضل بالنمط الذي ابتكرناه :
{ قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ (نفوسكم) أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 29)
{ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ (نفوسهم) أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة آل عمران 118)
{ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة آل عمران 119)
{ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (نفسي) } (سورة طه 25)
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (نفسك) } (سورة الشرح 1)
{ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ (نفوسكم) وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة آل عمران 154)
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ (نفوسهم) مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا } (سورة الأَعراف 43)
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ (النفوس) وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 57)
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ (نفوسهم) مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } (سورة الحجر 47)
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة الحج 46)
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ (نفوسهم) وَمَا يُعْلِنُونَ } (سورة النمل 74)
{ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ (نفوس) الْعَالَمِينَ } (سورة العنْكبوت 10)
{ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة لقمان 23)
{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (النفوس) } (سورة غافر 19)
{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ (نفوسهم) إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (سورة غافر 56)
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة الشورى 24)
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ (نفوسهم) حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة الحشر 9)
{ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ (نفوسهم) مِنَ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } (سورة الحشر 13)
{ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة الملك 13)
{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ (نفوس) الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } (سورة العنْكبوت 49)
{ أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ (نفوسهم) لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (النفوس) } (سورة هود 5)
وهذه الآية الأخيرة عجيبة في تبيان معنى الصدر والصدور حيث يصف الله المنافقين كيف أنهم يثنون ويميلّون رؤوسهم عن النبي (ص) ودعوته ، بل أيضا يستغشون ويخفون رؤوسهم بالثياب ؛ كيلا يراهم ولكن الله يعلم ما يبطنون في رؤوسهم ونفوسهم .
فنلاحظ في هذه الآية وصفا دقيقا وبليغا بأنهم يغطون رؤوسهم بالثياب التي فيها نفوسهم وعقولهم المفكرة وليس هناك أي أثر دال بالإشارة على أنهم يغطون صدورهم الجسدية بالثياب لأنها في الأصل مغطاة ، فهي ليست موضع للتفكر أو مخبأ للسرائر والنوايا كالرأس الذي يدل على ملامح الشخص وتدل عليه دون سواه .
ومن أقوال النبي محمد (ص) حول الصدر :
- أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي .
- البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر.
ومن أقوال الإمام علي (ع) حول الصدر :
الدّعاء مفاتيح النّجاح ومقاليد الفلاح وخير الدّعاء ما صدر عن صدر نقيّ وقلب تقيّ وفي المناجاة سبب النّجاة وبالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتدّ الفزع فإلى الله المفزع .
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدني الآجال ويقطع الآمال ويبتر الأعمار فهت به أو صمت عنه حياء منك عند ذكره أو أكننته في صدري وعلمته منّي فإنّك تعلم السّرّ وأخفى فصلّ على محمّد وآل محمّد واغفره لي يا خير الغافرين .
اللهمّ نوّر بكتابك بصري واشرح به صدري وفرّج به قلبي وأطلق به لساني واستعمل به بدني وقوّني على ذلك وأعنّي عليه إنّه لا معين عليّ إلاّ أنت لا إله إلاّ أنت .
إلهي وعزّتك وجلالك لقد أحببتك محبّة استقرّت حلاوتها في قلبي وصدري .
ومن أجل التأكيد على أن الصدر من صدور الأوامر والرغبات من داخل النفس المتمركزة في داخل الرأس وأما خارج الرأس فللقرآن لفظ وتعامل آخر لأنه مرتبط بالجسد المادي ومكوناته كالشعر والجلد كما في الآيات التالية :
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا } (سورة مريم 4)
{ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ } (سورة الأَعراف 150)
{ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ } (سورة يوسف 36)
{ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ } (سورة البقرة 196)
{ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ } (سورة المائدة 6)
{ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ } (سورة الفتح 27)
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } (سورة البقرة 196)
كثيرا ما أشار القرآن للصدر وركز عليه لأنه الموقع الذي تصدر منه كل مقررات الانسان وتصرفاته وهو أيضا موقع تجميع البيانات الداخلة إليه عن طريق الحواس لتخزينها وتحليلها ثم استخدامها ، وللصدر ارتباطات وعلاقات تدل على أهميته ونذكر منها :
علاقة الصدر بالذاكرة :
نلاحظ في الآية الكريمة عند ذكر التذكر يرتبط بذكر الصدر في الآية التي تليها بمعنى أن الله عليم بما تحوي الصدور وبما خزنته من أعمال في ذاكرتها :
{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37) إِنَّ اللهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } (سورة فاطر 37 - 38)
علاقة الصدر بالإبداع :
هذه الآية الكريمة فيها تصريح وإشارة إلى موطن الإبداع والتفكر الذي يقع في الصدر ليطور الإنسان من حياته ويستفيد أكثر من الأنعام التي سخرها الله إليه :
{ اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } (سورة غافر 79 - 80)
علاقة الصدر باللسان والنطق :
من الأدلة على أن الصدر هو منطقة التفكير والشعور نجد ارتباطا وثيقا بينه وبين عملية النطق والكلام فعندما تكون المشاعر والتفكير في حالة استرخاء وطمأنينة سيكون النطق والكلام باللسان سليما وسلسا وعلى العكس إن كان الفكر أو المشاعر في حالة ضيق أو حزن وخوف سينعكس ذلك على النطق والكلام وسيكون اللسان مرتبكا ومتأتئ لأن ما يفكر فيه الإنسان ينعكس على لسانه وبمعنى آخر إن الحالة النفسية تنعكس على الجسد المادي وهذا ما تشير إليه العديد من الآيات الشريفة ومنها :
{ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ } (سورة الشعراء 13)
{ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي } (سورة طه 25 - 28)
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ } (سورة الحجر 97)
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } (سورة الشرح 1)
{ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَعراف 2)
{ فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } (سورة الأَنعام 125)
{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ } (سورة هود 12)
{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة الزمر 22)
{ مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة النحل 106)