في ظل جائحة كورونا والتي غزت العالم أجمع هناك فئة يجب النظر إليها بعين الاعتبار ، ومحاولة الوصول إلى تفكيرهم ومحاربة مخاوفهم وقلقهم وإيصال المعلومة بشكل يتناسب مع أعمارهم ،
فهناك مجموعة من الأطفال قد لايشعروا بما يحدث ، لكنهم يلحظون تغيرات الحياة التي أحدثها المرض ،
والبعض الآخر يسمعون كلمات متقاطعة من أحد الأقارب أو محطات الأخبار دون التوصل للفهم الكافي .
هنا يأتي الدور على العائلة ، وأخص بالذكر الوالدين بضرورة الكشف عن شعور الأبناء ، ومايختلج في صدورهم من مشاعر إيجابية أو سلبية ، ثم مساعدتهم على التخلص من مخاوفهم وبث روح الطمأنينة في نفوسهم ، والأهم من ذلك الصدق في تعريف المرض بصورة مبسطة ، فهو شبيه بالانفلونزا العادية يصاحبها ارتفاع بدرجة الحرارة وفقدان لحاسة الذوق والشم لدى البعض لفترة معينة .
التأكيد على أهمية النظافة وغسل وتعقيم اليدين وارتداء الكمامة وقت الخروج من المنزل والحفاظ على التباعد حتى داخل المنزل بين الأسرة الواحدة .
وبالطبع سيتساءل الطفل عن المسببات والعلاج ، لكن دائمًا يجب علينا كمربيين أن نجعل التعلق الأول بالله وقدرته ورحمته التي وسعت كل شيء .
ثم لاننسَ دور الأطباء والمتطوعين فهم صمام الأمان الذين يمدون المرضى بالقوة ويحاربون ذلك الفايروس الخفي بكل معاني الإنسانية .
يأتي الدور الأعظم بعد ذلك في استغلال الأزمة بالتطوير ، والذي يقع على عاتق الأسر ، فالجانب التعليمي يجب ألا يغيب بغياب المدارس ، بل بتخصيص وقت للتعليم ، اكتساب مهارة ، تنمية موهبة والكثير من الأنشطة التي تفيد الطفل حتى على النطاق الشخصي وذلك لايأتِ إلا بالصبر والمثابرة
ولانغفل جانب اللعب لدى الطفل والعمل على إمداده باحتياجات تتناسب مع عمره وذوقه .
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-04-24 ظهور هالة شمسية جوية عملاقة في سماء الجنوب السعودي
- 2025-04-24 ”إنستقرام“ تطلق تطبيق ”Edits“ المستقل لتحرير الفيديو
- 2025-04-24 “الكنة” تبدأ الثلاثاء المقبل وتعلن بداية التحوّل نحو حرارة الصيف الشديدة
- 2025-04-24 الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
- 2025-04-24 مركز إكرام الموتى بالمنيزلة يطلق مبادرة تطوعية لتنظيف مرافقه
- 2025-04-24 الحاج «علي جواد الأحمد» في ذمة الله
- 2025-04-23 عطل في تطبيق سناب شات
- 2025-04-20 الدكتور «عبدالإله الأحمد» يقدم فعالية “نهاية البداية” بنادي بصيرة
- 2025-04-20 “ولادة ثلاثة غزلان ريم بمنتزه الأحساء الوطني وتعزيز جهود إعادة توطين الحياة الفطرية”
- 2025-04-20 وزارة التعليم: 170 مدرسة متوسطة تدرّس اللغة الصينية في المملكة
فاطمة الوباري
دعوة التفاتة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aldeereh.com/articles/50751.html
أضف تعليق إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 1
1 pings
أبو يزن
2020-07-06 في 11:10 ص[3] رابط التعليق
التفاتة جميلة من كاتبة المقال وبالفعل يتفاجئ الأطفال بالوضع الجديد المتغير من حيث الحجر والمنهيات الكثيرة
لا تلمس وجهك
اغسل يديك
لا تمسك العلب
لا للألعاب الخارجية
لا للتسوق
وهكذا وهذا يحتاج جهد كبير من الأسرة في التوعية والألفة وغير ذلك