رابعا - الفؤاد :
في اللغة الفؤاد من التفؤد أي التوقد والتحرك ويعتبر مرادفا للقلب وقيل هو وعاء للقلب أو داخله والبعض أطلقه على العقل أو المشاعر أما نحن فنقول بعد فحص وتفكر في آيات القرآن الكريم توصلنا بإذن الله لمعنى الفؤاد الدقيق وماهيته ووظيفته وموقعه بالتحديد..
كما لمحنا سابقا أن الفؤاد أحد مكونات النفس الأساسية التي يعتمد عليها عمل العقل السليم بل ركيزته لأن الفؤاد يأتي في القرآن الكريم بمعنى (الذاكرة أو الحافظة) وللذاكرة تقسيمات ومجموعات متعددة منها :
- الذاكرة السمعية : حافظة للكلمات والأصوات وكل ما يسمع .
- الذاكرة البصرية : حافظة للصور والألوان والمشاهدات وكل ما يرى .
- الذاكرة الحسية : حافظة للأحاسيس اللمسية والروائح والأذواق وكل ما يحس .
- الذاكرة الشعورية : حافظة للمشاعر والأحوال الانسانية .
- الذاكرة اللغوية : حافظة للألفاظ والكلمات والنطق .
- الذاكرة الغريزية : حافظة للغرائز والدوافع الإنسانية .
- الذاكرة الحركية : حافظة لنظام الحركة والقوة .
- الذاكرة اللاإرادية : حافظة للعمليات الداخلية للجسد مثل أجهزة التنفس والهضم والدم .
- الذاكرة الباطنية : حافظة للعمليات الفوق حسية مثل التخيل والحدس والربط والاستنتاج .
- الذاكرة الفطرية : حافظة للفطرة والصبغة الروحانية والأيمان بالله الخالق وحب الخير.
تتألف الذاكرة في الإنسان منذ وجوده في الحياة مما سمع وشاهد وشعر وأحس من كل البيئات التي أحاطت به طوال حياته وتتغذى الذاكرة او الحافظة على كمية البيانات المستقبلة عبر الحواس الإدراكية التي زود بها الإنسان من قبل خالقه ومبدعه ليتمكن من النمو الفكري والنفسي واكتساب الخبرات والعلوم المعرفية لمسايرة أطوار الحياة البشرية المتمرحلة { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14) ومن أهم تلك الحواس التي تغذي الذاكرة (الفؤاد) هما السمع والبصر فقد ركز عليها القرآن الكريم مرارا لأهميتهما في اكتساب المعارف فقال تعالى { وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة النحل 78) بمعنى أن السمع والبصر لهما ارتباط مباشر بالفؤاد (الذاكرة) حيث ينقلان بياناتهما المكتسبة اليه لحفظها وتخزينها .. فتخيل حال الإنسان الأعمى فاقد البصر او الإنسان الأصم فاقد السمع كيف سيكون وضعه في التعامل في الحياة ومتطلباتها ؟ حتما لن يكون بالوضع الطبيعي أو السهل بل سيصنف ضمن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة .. فينبغي للإنسان السليم أن يشكر الله كثيرا على نعمه وبخاصة نعمتي السمع والبصر { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } (سورة المؤمنون 78) وفي آية اخرى { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } (سورة الإسراء 36) إن كل ما اكتسب الإنسان من مسموعات وبصريات فهي مخزنة ومحفوظة في ذاكرة الفؤاد سيتم السؤال عنها بحسب نوعية الاستخدام إن كانت إيجابية (خير) ام سلبية (شر) فالظالمين يوم القيامة شاخصة أبصارهم لا ترتد أجفانهم وأفئدتهم هواء أي خالية وفارغة من هول المشهد { مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ } (سورة إِبراهيم 43) فعندما يلقون في النار الموقدة ستكون لها إطلاع على أفئدة وذواكر أصحاب الأعمال السيئة فتزيدهم عذابا { نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } (سورة الهمزة 6 - 7) فالجزاء من جنس العمل .
وكذلك يرد الله على الكفار الذين يقولون لماذا لم ينزل القرآن دفعة واحدة على النبي محمد (ص) فيرد الله إن التدرج في التنزيل الذي دام 23 عاما ذلك من أجل ان يثبت في ذاكرة وحافظة النبي محمد ص بشكل افضل { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا } (سورة الفرقان 32) والله يقص أنباء الرسل في القرآن على نبيه (ص) ليثبت به ذاكرته { وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (سورة هود 120) فالنبي محمد (ص) في ليلة الإسراء والمعراج الإعجازية عندما رأى آيات ربه ا لكبرى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى له ما أوحى من كلمات الوحي والمشاهدات المذهلة التي رآها في السماوات وما بينها قد حفظت في الفؤاد وخزنت كأحداث حقيقية شعر بها النبي ص ولامسها بجوارحه وجوانحه ولم تكن كذبا فلا تشكوا او تجادلوه فيما رأى { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى } (سورة النجم 9 - 11).
تبقّى نذكر آية مهمة وردت في الذكر الحكيم للتفريق بين مفهوم الفؤاد والقلب في قصة النبي موسى (ع) وامه وهي { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة القصص 10) تشير هذه الآية بوضوح ودقة عن الفارق بين مفهوم الفؤاد والقلب وعملهما فورودهما في آية واحدة بمسافة متقاربة يدل أن لكل لفظ قصد ومعنى يختلف عن الآخر او يكمله .. والقرآن معروف في بلاغته الإعجازية كيف لا وهو كلام خالقه ومنزله .. عموما كما عرفنا القلب سابقا بمعنى العقل (آلة التفكير) والفؤاد بمعنى الذاكرة أو الحافظة (قاعدة البيانات الشخصية) فان العقل يعتمد في عمله على قاعدة البيانات المخزنة في ذاكرته لكي يتعامل مع كل أحداثه وأفعاله .. الآية تخبر أن فؤاد أم موسى اصبح فارغا وخاليا من أي إحساس بما حوله وكأنها أصيبت بفقد مؤقت للذاكرة الكلية من شدة الحزن والاكتئاب إلا من ذكر ولدها النبي موسى (ع) لأنها أوشكت وقاربت على كشف أمره لولا أن ثبّت الله قلبها (عقلها) وقواه لأنه الحيز الذي تصنع فيه القرارات النهائية قبل أن يفلت هذا السر من لسانها .
إذن العقل البشري يعتمد في عمله على كمية المعلومات والبيانات المكتسبة المخزنة فيه والتي على أثرها تكون المخرجات والتصرفات البشرية الصالحة والطالحة ولكي ندرك عمق أهمية الذاكرة (الفؤاد) لنتصور عدم وجودها بالنسبة للإنسان أو عطبها.. كيف سيكون عمل العقل ومخرجاته من دون ذاكرة مخزنة ؟
صممت الذاكرة لكي يستند اليها العقل في التفكير والأفعال وردود الأفعال - كالمستشار الخاص - فان لم توجد فعلاما سيستند العقل ؟ طبعا لا شيئ فلن تكون لديه أي معلومات عن أي شيئ ولن يستطيع أن يتذكر أو يتصور أو يكتسب أو حتى يعرف نفسه وسيصبح مقاربا لمستوى الحيوان في تفكيره المقنن والمحدود حيث لا ذاكرة مطلقة (متغيرة) تغنيه وتعينه مثلا من شباك صيد الإنسان له رغم تكرر نفس الموقف فلا تغير ولا تطور .. يتضح لنا أن الذاكرة مهمة جدا بالنسبة للعقل وتقدمه لهذا السبب تطور البشر في أساليب حياتهم وبنوا حضارتهم من الخبرات المكتسبة والتجارب المتراكمة عبر الأجيال المتلاحقة .. فهل من معتبر وشاكر ؟ { وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } (سورة السجدة 9)
نعتقد أن إنسان اليوم أصبح يمتلك اكبر ذاكرة بشرية مكتسبة ومخزنة بموجب كمية البيانات الضخمة المتوالية في شتى ميادين الحياة الحديثة فوسائل الإعلام والاتصال المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة سهلت تدفقها وكذلك وسائل التعليم والنقل ساهمت في إنهمار المعلومات والبيانات الكثيرة خلال أوقات قليلة مقارنة بإنسان الماضي الذي لم يكن يعيش بهذه السهولة والتنوع والوفرة .
للذاكرة عمليات ووظائف متسلسلة هي الاستقبال والتخزين والاستدعاء للمعلومات وللذاكرة انماط مرتبطة بعلاقة مباشرة مع أنماط التفكير في العقل وهنا عملنا شكلا توضيحيا للعلاقة ..
موقع الذاكرة :
ذكرنا سابقا اأن العقل (القلب) والذاكرة (الفؤاد) يقعان ضمن كيان (النفس) وذكرنا أن الجسد آلة للنفس تستخدمه بقوة إرادتها إيجابيا أو سلبيا { فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } (سورة الشمس 8) توجد علاقة ترابطية بين العقل والذاكرة فكل عنصر منهما يكمل عمل الآخر فذاكرة قوية وسليمة لا تنفع مع عقل معطوب بلا تفكير وكذلك عقل مفكر سليم لا ينفع إن كان يعتمد على ذاكرة معطوبة وما بين قوتهما وضعفهما تتكون الشخصية من شخص لآخر بشكل نسبي ..
حددنا سابقا أن منطقة العقل والتفكير تقع في الناصية الداخلية لمقدمة الدماغ (الفص الامامي الجبهي) أما الذاكرة فنقول إنها تقع في كل أجزاء الدماغ المتبقية من الفصين الأيمن والأيسر وهي ما تعرف بمناطق الدماغ أو الباحات التي تنشط عند قيام الإنسان بأي فكر أو فعل وليس للذاكرة مكان محدد كما يقال عن منطقة الحصين أو المهاد.. نعم لها دور ولكن بقية المناطق الأخرى كالسمع والإبصار والذوق واللغة والحركة والإحاسيس أيضا تعتبر من مكونات الذاكرة الكلية الدماغية .
إستطاع العلماء حتى الآن أن يحددوا 180 منطقة قشرية في الدماغ وإحداثياتها من خلال إختبارات أجريت على مجموعات من الافراد بواسطة أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المعدلة لرسم أحدث خريطة لمناطق الدماغ المختلفة..
أقسام الذاكرة :
لازالت ذاكرة الإنسان تشكل لغزا عميقا فلم يصل العلماء بمختلف تخصصاتهم لنتيجة حاسمة سوى قدرا يسيرا من المعلومات النظرية والتجريبية على أثرها تمكن العلماء من إيجاد بعض التطبيقات والحلول لمشاكلها وأمراضها ولكي يكون العلاج ناجعا ومؤثرا يجب أن يكون التشخيص الأولي صحيحا ..تعددت المدارس في التشخيص فتعددت العلاجات متراوحة بين النفسية والدينية والطبية والفلسفية .. فنقول إن إيجاد حل مشترك يربط بين تلك الاتجاهات ربما يكون الحل الأفضل عبر التفكير الشمولي للملمة شتات الفكر الإنساني المتناثر هنا وهناك علنا نصل للجودة المنشودة .
قمنا هنا بتقسيم الذاكرة لقسمين لتوضيح وتيرة عملهما :
- ذاكرة معلوماتية مرتبطة بالنفس ذات ترددات عالية غير مرئية (مشفرة) لا يمكن رصدها فقط يستشعرها من تسكن جسده { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة الذاريات 21)
- ذاكرة حركية مرتبطة بالجسد ذات ترددات موجية مرئية (غير مشفرة) ترصد على هيئة إشارات دماغية بواسطة أجهزة تخطيط الدماغ .
من أهم النقاط التي نريد التأكد عليها في هذه الجزئية من البحث هو (التفريق بين ذاكرة النفس وذاكرة الجسد وكما ذكرنا سابقا بأن النفس متداخلة مع الجسد ومنطبقة عليه انطباق تام وكذلك حال الذاكرة في التداخل بشقيها النفسي والجسدي) مع فارق جوهري نذكره هنا هو ان ذاكرة الجسد المادي الموجودة في أجزاء الدماغ تضعف استجابتها في الاستقبال والتخزين والاسترجاع مع التقدم في السن وتصاب بالأمراض مثل الزهايمر وفي نهاية المطاف تتلاشى وتفنى بفناء الجسد بعد موته..
واما ذاكرة النفس (الوعي) تبقى سليمة وقوية بكل تفاصيلها ومستوياتها التي اكتسبتها خلال رحلة حياتها في الجسد الدنيوي حتى بعد الموت { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)
ونحب أن نوضح أمرا بالغ الأهية وصعب الفهم والتوضيح هو (ان ما يرصده العلماء في عالم الطب البيولوجي من موجات وإشارات في الدماغ ما هي الا إنعكاسات للنفس بمكوناتها كالعقل والذاكرة على المكونات العضوية في الدماغ أي انتقال سريع جدا وتحول لحظي من عالم النفس الغيبي الغير مرئي إلى العالم المادي الجسدي بكل إنسجام وإنسيابية وأي خلل أو عطب في هذا المنظومة المتبادلة تنشأ المشاكل والامراض النفسية كالفصام والوساوس والاكتئاب .. وكذلك الأمراض الجسدية كالشلل من الحركة والنطق والبصر).
النفس والذاكرة :
في القرآن الكريم نجد كثير من الآيات الآخروية تخاطب الإنسان بـ (النفس) كإشارة للإنسان نفسه هذا أولا وثانيا للتأكيد على أن الانسان عبارة عن نفس كجوهر أصيل وما الجسد المادي إلا تابع عرضي مؤقت للاستخدام في عالم الدنيا وثالثا لأن النفس هي الحصيلة الخالدة آخرويا والحاضرة عند المحاسبة لتحكيم أعمالها المكتسبة ففي النفس تم تخزين كل ما ورد إليها وما صدر منها في عالم الدنيا لتتجسد في الأخرة على هيئتها الحقيقية في النعيم أو في الجحيم فالنفس هي أحد أساليب الله الخالق للشهادة على أعمالها بذاتها ومن جوهرها كما يتبين ذلك في العديد من الآيات التالية :
{ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة النحل 111)
{ لِيَجْزِيَ اللهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (سورة إِبراهيم 51)
{ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة يس 54)
{ لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } (سورة طه 15)
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } (سورة المدثر 38)
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (سورة الحشر 18)
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة البقرة 281)
{ وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة النساء 111)
{ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } (سورة البقرة 286)
{ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة آل عمران 25)
{ قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا } (سورة الأَنعام 164)
{ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة آل عمران 161)
{ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } (سورة الرعد 33)
{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (سورة غافر 17)
{ وَخَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة الجاثية 22)
{ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ } (سورة الرعد 42)