من خلال مروري في الفترة الأخيرة على بعض المحلات تبين لي حجم المشكلة والثغرة الكبيرة في حالة الاحتياطات الصحية
مسألة منع العدوى تتطلب أولًا التقبل لدى صاحب المحل والمشتري للالتزام بالاحتياطات وتتطلب ثانيًا تقييمًا مستمرًا لمستوى الأداء ..
• هذه أبرز الصور التي شاهدتها بنفسي وتبيّن حجم المشكلة:
- أولاد صغار يخرجون لجلب المشتريات ، بينما لا يمكن الاعتماد عليهم في تطبيق الاحتياطات أبدًا
- بعض العمال يلبسون القفازات والكمامات لكن بين فترة وأخرى ينزل الكمامة ويحك أنفه ووجهه ثم يرجعها ويكمل عمله. أو تكون لديه كحة ويصر على مقابلة الزبائن
- ازدحام المحل بعدد من الزبائن بدل الانتظار خارجًا والطلب
- عدم ترك مسافات آمنة بين الزبائن، وهناك للأسف حالة مكابرة عند البعض ويرفض النصيحة بترك المسافة
- كبار السن كذلك لا يصلح أن يتعاملوا مع المشتريات ويفضل تفويض غيرهم في ذلك ممن يتقن الاحتياطات
- بعض المحلات لوحظ دخول زبائن فيها لديهم كحة وأعراض أخرى رغم التحذير الشديد من خروج أي شخص لديه أي أعراض
- زيارات المركز الصحي لغير حاجة ضرورية ( بعضهم صرحوا أنه لا *منفس* لديهم سوى البقالة والمركز الصحي ).
• نصيحة:
عند اضطرارك للخروج لشراء بعض الحاجيات ، بالإضافة إلى تطبيق الاحترازات الصارمة ، دقق في تصرفات من حولك ، إذا وجدت بعض ما ذكرتُه من خلل وثغرات اترك المكان فورًا لسلامتك وسلامة أحبتك ..
د. مصطفى الهديبي
أخصائي طب الأسرة
19 / 8 / 1441هـ