المنيزلة نيوز- سهام طاهر
الاخوة تقتضي ان يعطى كل مذهب حرية في ممارسة شعائره وطقوسه وتعاليمه ولا يدعو مذهب مذهب اخر الى ترك مبادئة لكن اعصار الطائفية يريد ان يشكل الحياة بلون واحد ويقضي على الحضارة الاسلامية فما منشأ هذا الاعصار وماهي الاثار المترتبة عليه بهذه الكلمات القوية والتساؤل الخطير تحدث سماحة السيد منير الخباز في ليلة البارحة في حسينية الناصر بسيهات وأجاب سماحته على هذا التساؤل في حديث اختصر في محاور ثلاث وهي الأُخوَّة في المنظور القرآنيّ وإعصار الطائفيّة وخطره ومعالم الأُخوَّة الإيمانيّة
ومن منطلق الاية التي تلاها ( السيد منير ) في مطلع حديثه وهي (إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) وهي من سورة الحجرات
بدأ باستعراض درجات النفس في محوره الأول وهو الأخوة من المنظور القراني بعد ان شرح قاعدة التشكيك في الماهيات والمراتب وقال بأن النفس هي الهوية التي تمثل الانسان وهي على درجات خمس الاولى الهوية الشخصية والثانية الهوية النورية كالنبي وعلي عليهما السلام والثالثة الهوية الجنسية اي الاشتراك في الجنس والرابعة الصنفيه اي ان بشترك معك في اسرة او قوم او امة معينة وأما الخامسة فهي الهوية الدينية اي الاشتراك في دين واحد
بدأ باستعراض درجات النفس في محوره الأول وهو الأخوة من المنظور القراني بعد ان شرح قاعدة التشكيك في الماهيات والمراتب وقال بأن النفس هي الهوية التي تمثل الانسان وهي على درجات خمس الاولى الهوية الشخصية والثانية الهوية النورية كالنبي وعلي عليهما السلام والثالثة الهوية الجنسية اي الاشتراك في الجنس والرابعة الصنفيه اي ان بشترك معك في اسرة او قوم او امة معينة وأما الخامسة فهي الهوية الدينية اي الاشتراك في دين واحد
ثم بين ان مفردة الأخوة التي هي عبارة عن الشراكة الصلبية اي مشترك في صلب واحد او الاشتراك في قوم واحد او الاشتراك في دين واحد او الاشتراك في الايمان وهي أكبر مراتب الاخوة وبذلك ختم ( السيد منير ) حديثه في المحور الأول
وانطلق الى توضيح الأخوة الدينية واعصار الطائفية وخطره عليها اذ وضح أن احتكارالطائفية لمبادئ الدين الذي يعتقدون بصحتها يقضي على الحضارة ولا يبقي للآخر عذر فكل مذهب يعتقد أنه على صواب والأجدر ان يحترم كل مذهب مذهب الاخر ويبتعد عن لغة التكفير وهي لغة الداعشية التي انتهجها هذا الإعصار وفتك بالأمة والحضارة وزرع الحقد والبغضاء بين الأفرادوعن معالم الأخوة الايمانية وهو المحور الثالث في حديث سماحة ( السيد الخباز ) فقد تكلم سماحته أنه يوجد في مقابل ذلك الإعصار يوجد أدب أهل البيت عليهم السلام وهنا بدأ ( السيد ) في استعراض روايات تظهر أدب وفكر أهل البيت عليهم السلام في الاخوة الايمانية وهي كثيرة فضلنا عدم سردها في هذا التقرير وفصل في الأخوة الايمانية إنها تتضمن حقوق عامة وخاصة ومن العامة حفظ حقوق الاخ الجار او الصديق بمواساته ومعونته ومشاركته في السراء والضراء واما الخاصة كالصفح الجميل وهو العفو بلا عتاب وكاجتناب الخصومة التي نهت عنها الشريعة الاسلامية والستر على المؤمنين وعدم تتبع عوراته او تعيره او اسقاطه من اعين الناس لان في ذلك خروج عن حقوق الاخوة الايمانية
وتحدث ( السيد منير ) عن مفردة الأخوة الحقيقية المعبر عنها بالصداقة وما هو الملاك والحدود فيها وعبر عن ذلك بعدة امور وهي أن وهي ان تكون سريرته وعلانيته واحده وان يرى زينك زينه وشينك شينه وان لا يغيره عليك ولاية ولا مال وان لا يمنعك شيئا يقدر عليه وان يقف معك في الشدائد
وحذر بعد ذلك عن مصاحبة الكذاب أو الفاسق أو الأحمق أو البخيل أو قاطع الرحم
وحذر بعد ذلك عن مصاحبة الكذاب أو الفاسق أو الأحمق أو البخيل أو قاطع الرحم
ثم اختتم حديثه بأن دخل في الاخوة الحقيقية والتي هي فناء الفرد في الاخرة وهي اعلى درجات الاخوة الحقيقية والتي تجسدت في ابي الفضل العباس عليه السلام واختتم مجلسة بسرد مصيبة ليلة السابع من محرة وهي ليلة ابي الفضل عليه السلام .