مركز النشاط الإجتماعي بالمنيزلة
( أدوار ريادية مهملة ( بئر مُعطّلة ) في مجتمعنا ) الجزء١
مما يدعو إلى شديد العجب و الإستغراب ما يعاني منه مركز النشاط الإجتماعي بالمنيزلة من التهميش و الإهمال من قبل أغلب أفراد لجان تنظيماته لا من الناحية المادية فقط التي هو مضطر إليها هذه الأيام بل من عدة نواحي رغم أن كل التنظيمات تعمل على قدم و ساق مشكورة بهدف الرقي بالمجتمع و لكن من هنا نسلط ضوء العجب ،حيث أن غالبية هذه الأنشطة الهادفة و البناءة يتم تنفيذها بعيداً عن مركز النشاط رغم أن المركز ممثلاً في مسؤوليه قد هيأوا الأرضية الخصبة لكافة الأنشطة .
قد يسأل سائل / ما الداعي إلى هذا الاستغراب و التعجب ؟ نجيب على ذلك من خلال معرفتنا بالحاجات العامة لكل عمل اجتماعي و ما يستطيع مركز النشاط توفيره لتدعيم نجاح ذلك العمل فالعمل الاجتماعي قد يحتاج إلى ( مقر تنفيذ عام - دعم مادي - أفراد عاملة - غطاء حكومي رسمي - حضور عام داخلي و خارجي - حضور رسمي - شهادات معتمدة - إعلام معتمد - تقييم داخلي و خارجي - تبادل خبرات مع النشاطات المماثلة في المجتمعات الأخرى - تحديث أفكار - أرشفة - تنظيم - تنسيق - حفظ حقوق - وسائل متعددة ) كل ذلك و أكثر سيتمتع به العمل المقام من خلال مركز النشاط الإجتماعي .
أيضاً هناك أنشطة يمكن أن تنفذ من خلال المركز و تدار بطريق تعاونية بحيث يستفيد منها المركز و منفذها ماديا و اجتماعيا و ثقافيا و رياضيا منها ( دورات تدريبية و تنموية معتمدة( مثلاً دروس تقوية- دورات حاسب آلي - دورات القدرات - إسعافات أولية - دورات كهرباء - سباكة - تمثيل - تنمية الذات و غير ذلك )محاضرات - مسابقات متنوعة ) لذلك نستطيع أن نقول أن ( مركز النشاط الإجتماعي بالمنيزلة هديّة لم نفتحها بعد لنستغلها و ننعم بفائدتها )
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
2014-10-22 في 6:02 ص[3] رابط التعليق
متأخر جدا هذا التقرير …..!!!! …… بعض المناطق الاخرى والقرى والمجتمعات هذا المركز من ركائز الحياة الاجتماعية لديهم سجلوا فيه ارقام وانجزوا فيه انجازات وعقدوا صفقات اجتماعية لها الأثر الطيب على المجتمع منذ القدم وما زالت تجنى ثمار هذه المراكز يوما بعد يوم …. والمنيزلة الى الان لم تتقدم في هذا الأمر …. !!! هل المسألة فقط من ناحية الترخيص الحكومي له ؟؟ أم ان القصة تتعدى ذلك وتصل الى الدعم المادي او الثقافي او غيرها من بعض الأمور ؟؟؟؟
جاسم يوسف الياسين
2014-10-23 في 10:40 ص[3] رابط التعليق
الخلل واضح وصريح، فعندما نريد إقامة مسجد أو حسينية تظهر اﻷصوات في المساجد والحسينيات والمجالس بدعم تلك المشاريع العظيمة، ولكن عندما تأتي مشاريع الشباب يلتزمون الصمت وكأن الشاب لاقيمة له في المجتمع، ولايدركون قيمة تنمية مهارات الشباب والعائد من خلاله على المجتمع وأسرته.
للأسف أهملوا المسؤولية الاجتماعية تجاه الشباب وافقدوهم قيمتهم، فأنا أتسائل أين دور اللجان المعتبرة في البلد؟ فمثلا لجنة الإبداع والتطوير ماذا أبدعت وماذا طورت وماذا انجزت؟
الاهتمام بالجانب الديني وغض الطرف عن المسؤولية الاجتماعية يخلق تناقض في مجتمعنا، فالدين أخلاق وقيم ومبادئ وتعاون.
فاضل
2014-10-23 في 12:08 م[3] رابط التعليق
الخلل واضح وصريح، فعندما نريد إقامة مسجد أو حسينية تظهر اﻷصوات في المساجد والحسينيات والمجالس بدعم تلك المشاريع العظيمة، ولكن عندما تأتي مشاريع الشباب يلتزمون الصمت وكأن الشاب لاقيمة له في المجتمع، ولايدركون قيمة تنمية مهارات الشباب والعائد من خلاله على المجتمع وأسرته.
للأسف أهملوا المسؤولية الاجتماعية تجاه الشباب وافقدوهم قيمتهم، فأنا أتسائل أين دور اللجان المعتبرة في البلد؟ فمثلا لجنة الإبداع والتطوير ماذا أبدعت وماذا طورت وماذا انجزت؟
الاهتمام بالجانب الديني وغض الطرف عن المسؤولية الاجتماعية يخلق تناقض في مجتمعنا، فالدين أخلاق وقيم ومبادئ وتعاون.
مهدي محمد العيد
2014-10-23 في 12:50 م[3] رابط التعليق
مجتمعنا يحتاج إلى دعم فكري وثقافي وتعليمي ..بالنسبة للتعليمي انا اتمنى من اي فرد منيزلاوي يذهب الى مداس البلدة ويطلع على مستويات الطلاب السيئة بالخصوص. في الثانوية … كلمة نحتاج ونحتاج فعلا. كثرت في المجتمع ..لكن اين التطبيق للطلبات .. مكان لايوجد او غير مهيأ هذه كلها اعذار غير كافيه ..
نريد رفع المستوى التعليمي والثقافي لأبناء بلدتنا لنضمن مستقبلهم كما ضمنت بعض القرى الأخرى مستقبل أبنائهم وبكل طمأنينه .
طاهر ابراهيم الدليم
2014-10-24 في 10:03 ص[3] رابط التعليق
الناس الواعين كثير في بلدتنا الحبيبة وياديهم معطاه لن تبخل في دعم المشارع في البلد بس يبغى تفعيل الفكرة من قبل علانات في التواصل الاجتماعي الفيس بوك او الوتساب
او علان في الحسينيات والمساجد ونشاء الله هذه المشاريع سترا النور بسرع وقت ممكن