احتفل العالم في الأول من شهر أكتوبر بالمسنين في يوم نظمته منظمة الصحة العالمية بمسمى "اليوم العالمي للمسنين" يسلط في الضوء على اسهامات المسنين في المجتمع وما يقدمونه من عطاء وفق خبراتهم السابقة كل في ميدان معرفته وعلمه كما وأنه يناشد العالم أجمع بالرفق بهم فهم لبنة المجتمع الأولى التي وصلت إلى مرحلة عمرية تستحق فيها التقدير قبل مغادرة هذه الحياة الفانية.
ولأن كل مسؤول في هذا المجتمع عليه نقل هذه الرسالة إلى الجميع فعليه أن يحتفي بهذا اليوم بالشكل المحقق لأهدافه والمسهم في رفع معايير الإدراك والوعي بأهمية المرور على مثل هذه الأيام المنسوبة إلى أمر أو أشخاص مهمة في الحياة.
ومن ضمن تلك الإسهامات قامت معلمة في إحدى المدارس بتفعيل هذه القيمة وهذا الهدف من خلال حصة النشاط المدرسي بإطلاق العنان إلى مجموعة من الطالبات بالكتابة حول هذا الأمر حيث عبرت الطالبة "نور ناصر" بأنه يوم يعني لها الكثير لأنه يحمل ذكرى لعموم الناس وبحاجة هؤلاء المسنين إلى الاهتمام والرعاية وأن في زيارتهم إن كانوا في دور الرعاية وتوزيع الهدايا عليهم من موجبات إفراحهم وإسعادهم تلك السعادة التي لا تضاهيها أي سعادة أخرى.
وقد أعقبت الطالبة "زهراء المزرع" بالشكر لجهودهم في نهضة المجتمع من خلال ما يقدمونه من خبرات رغم صعوبة الوقت الحالي من أمور فكرية أو تقنية أو موارد بشرية.
أما الطالبة "ورود الغراش" فقد عبرت بأن هؤلاء هم من وضعوا المستقبل للجيل الحالي بتربيتهم الجيدة وعملهم الجميل الممزوج بالجد والتعب.
وأضافت كل من الطالبة "هبة الدبيسي" و"لمى الربح" عنوانا لهذا اليوم بجملة وضعوها بين قوسين وهي "صنعوا جيل له مستقبل ليضع مجتمع عامر بالإنجازات"
وبالأمنيات والدعوات عبرت الطالبتين "بنين الحايك" و"الزهراء الربح" عن هذا الاحتفاء ووجهتا رسالة إلى أبناء المجتمع مفادها أنه على كل ابن أو ابنة أن يحبوا آبائهم وأن لا يشعروهم في يوم من الأيام بأي عجز أو ثقل في تحمل أعباء كبرهم وبأن يولوهم أيام كلها فرح وسعادة فهم يستحقون ذلك.
واختتمت "ماريا الخويلدي" و"فاطمة الحمدان" الحديث عن يوم المسنين بأنه يجب على الأبناء رعاية آبائهم واحترامهم لأنه ما أصبحت عليه الأبناء هذا اليوم إلا نتاج غرس غرسوه الآباء في الماضي وكان غرس جميل من أشخاص احتلوا مكانة ومسئولية كبيرة وعظيمة فلهم كل الفضل والتقدير.
وقد سجلت وزارة الصحة إحصائية وحقائق مفادها:
- يشكل المسنون نسبة 4.19% من مجموع سكان المملكة.
- يعاني نحو 25.5% من المسنين الإصابة بداء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
- سيرتفع عدد المسنين حول العالم من 900 مليون نسمة في عام 2015م، إلى ملياري نسمة في عام 2050م.
- الأمراض المزمنة، هي الأكثر انتشارًا بين المسنين.
- الصحة الجيدة في الكبر، هي نتيجة لاتباع نظام حياة صحي منذ الصغر.