?ضيافة الله في شهر رمضان هي الدعوة الاستثنائية الوحيدة التي لم يجشم عباده عناء الذهاب إليها ؛ بل هو من أقبل بموائد عطاياه إليهم!!.
? السؤال الأهم مع دخول شهر رمضان هو نفس السؤال الوارد على لسان النبي (ص) : ماذا تستقبلون ، وماذا يستقبلكم؟.
?أطلب من الله أن يهبك التوفيق ليكون شهر رمضان أفضل شهر مر عليك في حياتك ، فنية المؤمن خير من عمله .
? احرص في شهر رمضان على علاقتك بربك كي تنميها ، وتفحص نواقصك كي تُكملها ، وتفقد علاقاتك مع الناس كي تُصححها.
? قرار التوبة في شهر رمضان يتطلب الاعتراف لله بالذنوب ، وطلب التحلل من حقوق الناس ، ونسبة عالية من الجهاد مع الذات .
? إذا لم تضع بر أبويك في قاموس استعدادك ، وحساب أعمالك ، فلا تنتظر توفيقات الله في شهر رمضان .
? هل الإرادة التي أعطت البشر همة الاستعداد في شهر رمضان لمتطلبات البطون تعجز أن تهبهم همة الاستعداد لتهذيب النفوس؟!!.
? احرص في كل يوم من شهر رمضان على تخصيص ساعة إيمانية لروحك ، وجمله بتخصيص زاوية لمناجاتك .
? أفضل استعداد لشهر رمضان قرار إخلاصك في عملك ، ومدى قدرتك على التحلل من تبعات البشر في ذمتك.
? مؤسف أن نجتمع على موائد الله في شهر رمضان ، وهو مطلع على سواد الحقد ، وضغينة الحسد التي نحملها على بعضنا البعض !!.
? شرطان أساسيان وضعهما النبي (ص) لإعمار بستانك في شهر رمضان : غرس بذور النية الصادقة في ذاتك ، وتغذيته بماء طاهر من معين قلبك .
? طوبى لصائم حمل قلباً نظيفاً يرد الشر بالخير ، والحقد بالحب ، والإساءة في وضح النهار بدعوة في ظلمة الليل .
? احذر أن تؤيس مذنباً بِسبب سوء فعاله ، فيأسه من رحمة الله أشد من أعاظم ذنوبه .
? تفحص سلامة حَبل رحمك مع دخول شهر رمضان ، فهي الصلة التي تُزودك بالإيمان ، وطول الأعمار ، وبرحمة الله عند بلوغ الصراط.
? إذ ضاقت عليك السبل مع قاطع رحم ، فصِله بالسلام والذكر الحسن ، وتصدق عنه في السر والعلن ، وأدع له في ظلمة الليل والسحر.
? احذر أن ينطبق عليك قول رسول الله (ص) في شهر رمضان: ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه .
? ضيافتان رمضانيتان لا تُفوتهما ، أولاها جعلك الله أهلاً لضيافته وكرامته ، فلا تسأل عن كرم المستضِيف فيها ؟ وثانيها ضيافتك لصائم يفطر من رزقك تهبك صك غفران لما سبق من ذنوبك .
? تكفل الله في شهر رمضان بتكبيل شيطان يغويك، وأبقى عليك ترويض نفس تحملها بين جنبيك.
? احرص على استنزال رحمات الله في شهر رمضان بقراءة سورة القدر قبل بداية إفطارك وسحورك.
? سلم على الإمام الحسين (ع) قبل شروعك في صلاتك ، وتذكر عطشه مع أول شرفة ماء عند إفطارك.
? اختبر مستوى تنكرك لذاتك مع أول لقمة عند إفطارك ، برش ماء دعائك على جيرانك وأصحابك قبل رشه على ذاتك وعيالك.
? حينما ترفع يديك بالدعاء عند إفطارك لا تنظر لعظم ذنبك وفداحته ، بقدر استشعارك لعظمة ورحمة من رفعت كفيك له ، وحللت ضيفاً على مائدته .
? تلمس روحانية شهر رمضان بتجديد وضوئك، وجمل لياليه بتجديد غسل توبتك.
? يُثاب الصائم على أنفاس ونوم دون إرادة ، فما حصيلة صنائع يُقدم عليها بمحض عزيمة ؟!!.
? لا تفوت ساعة رمضانية إلا ببصمة تطبعها على دفتر حسناتك ، أو سطر معرفة تضيفه إلى خزينة معرفتك.
? تذكر أن شربة ماء في يمينك ، وشق تمرة في شمالك تقيك سخط الله في الدنيا ، وعذابه في الآخرة .
? احرص أن ينطبق عليك قول الله تعالى:{ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }.
? لاتثقل جسمك ببرنامج عبادي شاق مع بداية شهر رمضان ، واجعله برنامجاً تصاعدياً يصل إلى ذروته في ليالي القدر التي تترقبها.
? أضف صلاة الليل لبرنامج شهر صيامك ، وإن اقُتصرت على ركعتي الشفع والوتر من سحرك .
? لايفوتك الاتيان بعملين محرزين أكد عليهما النبي (ص) في شهر رمضان : العطف على الأيتام ، وصلة الأرحام.
? احرص على مساعدة زوجك في عملها إن كنت من الصائمين ... واختمه بشكرك لها إن كنت من الصادقين !! .
? صفتان ترجحان ثقل أعمالك في شهر رمضان صمت تجمل به لسانك ، وحسن خلق تضيفه إلى سيرتك .
? تذكر أن شهر رمضان موسم استثنائي لتهذيب خلقك ، ورسم مستقبل لما بقي من عمرك ، وفرصة سانحة لتحديد مصيرك.
? واظب في شهر صيامك على صدقة السر والعلن فهي بوابة رضا الله ، ولنيل أكبر فيوضات الرحمة.
? ليكن تعاملك مع كتاب الله في شهر رمضان إما منصتاً له ، أو مرتلاً له ، أو مفسراً له ، أو متدبراً فيه.
? لا يهمك في شهر رمضان كيف ينظر الناس إليك ؟ بقدر كيف يراك الله بين يديه ؟ .
? احرص أن لا يمض يوماً من شهرك ربك إلا وذكرت فضيلة لمحمد وآله على لسانك .
? اجعل الصلاة على محمد وآل محمد الوِرد الذي لايكل لسانك من ترديده ، فهو العمل الوحيد الذي يثقل ميزان حسناتك في الآخرة.
الدال على الخير كفاعله