شوفوا ياشباب .. هذه قصة من القصص الكثيرة التي جُعلت أمثال للناس للعِبرة والعظة وعدم الغفلة واعتبارها حجة من الحُجج على الجميع ، وأن التمادي بالإنغماس في الماديات والإنصهار مع الزائغين واللادينيين والبعد عن الدين فإن ذلك يضر بالجميع دون استثناء .
? القصة باختصار :
قوم نبي الله شعيب ( ع ) انتشر بينهم الكفر والحرام والخراب لأنهم تحولوا من عبادة الله على شريعة إبراهيم إلى المادية والتجارة بالحرام والغش والاستهزاء بكلام وبصلاة النبي شعيب ونسوا ما خُلقوا من أجله وهو عبادة الله عز وجل والعيش بالتوحيد والطاعة والبعد عن ما يهلكهم والإحياء نحو التكامل الإنساني بالعبادة والكسب الحلال والأخلاق الحسنة .
لذا ؛ سلط الله عليهم : ??
• منع عنهم الهواء
• فخرجوا مهجرين إلى البر عن الحر الشديد للظل
• ومع الوقت أرسل الله عليهم غيمة كبيرة جدًا .. فرحوا بها يستظلون تحتها عن الحرارة الشديدة .
• يوم اجتمعوا كلهم تحتها في مكان واحد .. مع الوقت بدأت الغيمة نفسها ترميهم بالشرار والنار بأمر من الله سبحانه وتعالى مع إنها كانت لهم ظل وبراد ، ثم جاءتهم رجفة قوية زلزلتهم ثم نزلت بهم صيحة أخرستهم .. حتى أصبحت عيشتهم فقر ودمار فهلكوا جميعًا ...
• جاهم النبي شعيب ( ع ) قال لهم : ( ياقومِ لقد أبلغتكم رسالة ربيّ ونصحتُ لكم ولكن لاتحبون الناصحين ) ?? .
? التطبيق على وضعنا مع الزبدة :
- هذا حال اللي ينصحون في زمانا .. ما أحد يلتفت لهم
- هذا حال الناس حاليًا .. اتباع الماديات والفساد والمظاهر والتطورات التكنولوجية .. ( والدين على جنب )
- هذا حال العقلاء والملتزمين .. صاروا متخلفين ( الله أكبر )
لكن في النهاية مَن هو الفائز ( حقيقةً ) في الدنيا بحياة طيبة وفي الآخرة بحياة سرمدية ؟؟؟
• ثقوا تمامًا .. كلما اتجهنا للماديات والتطورات وبلا دين .. كلما اقتربنا من العذاب بألوانه ولكن شوي شوي ولا ندري كيف ولا متى .
التعليقات 2
2 pings
2019-04-27 في 8:14 ص[3] رابط التعليق
ضغطت على الجرح فازداد ألماً… أحسنت أخي عبد المحسن بالفعل لم تعد جملة “الدين النصيحة” ذات كارت مرموق هذه الأيام أبداً ولم تعد للنصيحة من صدى إلا ما قد ندر وشذ وسأعطيك بسيط “عدم التزام الفتيات بحجابهن الساتر مثل كشف القدمين ووضع الخلخال وارتفاع العباءة عن الساعد وظهور مقدمة الشعر” هذه الأمور باتت من الصور المتكررة التي نشاهدها في كل يوم دون من ينصح أو يردع ولا حتى الآباء والأمهات!!!
واسمح لي بمثال آخر “في أواسط الشباب والشيشة التي انتشرت باسم الموضة والتحضر” دون من ينصح على الأقل من باب الصحة العامة وعدم انتشار الأمراض ومن يقدمها أصبح متخلف.
Jali_06
2019-04-29 في 12:55 م[3] رابط التعليق
بوركتم وجزاكم الله خير الجزاء انت والاخت الفاضلة
وفقكم الله