⭕ترتبط نمط صورتك في حياتك عند البشر بطيب النفوس أو خساستها ، وحسن الانطباعات من سوئها ، وذلك تبعاً لأنماط التفكير والميول والأخلاق وعلاقة البشر ببعضها البعض.
⭕ترتبط نمط صورتك في حياتك باختلاف انطباعات البشر تجاه سلوكك سواء كان سلوكاً ظاهرياً أو باطنياً أو إيجابياً أو سلبياً ، فيفسره بحالة من حالات التعبير الإيجابي عن الذات أو الدور الاجتماعي ، أو يفسر بحالة من حالات التعبير السلبي كالنرجسية والتفاخر بين الناس .
⭕ يرسم بعض البشر صوراً سوداوية لسلوكياتك وأفعالك في حياتك بناء على الانطباعات السلبية ، وسطوة الأنا في نفوسهم - وإن كانت ضمن إطارها المألوف بناء على نفوسهم المريضة تجاهك .
⭕ من دلائل ارتباط صورتك السوداوية في حياتك اختلاف ردود الأفعال المرتسمة في نفوس البشر عن صورة نشرتها عن ردود الأفعال المرتسمة عن شخصية أخرى قامت بنفس العمل -بالرغم من تمتع الشخصيتان بنفس المواصفات والموقعية الاجتماعية أو العملية !! وهذا التباين الواضح ناتج عن حملهم لصورة سوداوية عنك وصورة ناصعة عن الشخصية الأخرى .
⭕ من دلائل ارتباط صورتك السوداوية في حياتك عند النفوس المريضة ذلك التغير الجذري الذي يلحظ في ردود أفعالهم بعد مماتك عن ردوهم على نفس الصورة التي نُشرت في حياتك .
⭕من دلائل ارتباط صورتك السوداوية في حياتك عند النفوس المريضة تحول النظرة السلبية التي ارتسمت عندك في نفوسهم إلى نظرة منصفة أو إيجابية بعد مماتك !!.
⭕ تتباين صورتك السوداوية في حياتك عن صورتك بعد مماتك بين البشر ، فبعضهم سيكتفي بالإحجام عن الكلام والإفصاح ، والبعض الآخر سيُبدي نوع من الإنصاف بذكر المحاسن والخصال ، والبعض الآخر سيُظهر نوع من الترحم والمواساة ، والبعض الآخر سيستشعر الندم وتأنيب الضمير كونه حمل نظرة سوداوية عنك أثناء حياتك.
⭕ إن تحول صورتك السوداوية عند البشر أثناء حياتك إلى صورة إيجابية أو منصفة بعد مماتك ، ينم في العادة عن نقص ذاتي أو خلل أخلاقي ، باستثناء حالات خاصة كإنسان حمل صورة ضبابية أو مغلوطة عنك ، حينها يكون التحول والتغير في نظرته لك تحولاً إيجابياً محموداً .
⭕ يشخص الرأي العلمي باختلاف صورتك في حياتك عن صورتك بعد مماتك كحالة من الحالات النفسية المرضية ، ويعزي انتشارها بين البشر نتيجة شعور بنقص ذاتي يعيشه بعضهم سواء على مستوى نفوسهم أو على محيطهم العائلي أو الاجتماعي .
⭕ لاترتبط الحالة المرضية في اختلاف صورتك في حياتك عن صورتك بعد مماتك بمستوى تعليم البشر أو ارتباطهم بالدين أو قدر ثقافتهم ؛ بقدر ارتباطها بماهية النفوس ورقيها الإنساني والإيماني.
⭕ يرجح الرأي العلمي اختلاف صورتك في حياتك عن صورتك بعد مماتك إلى وجود انطباعات وأفكار باطنية سلبية داخل النفوس البشرية فيرونك شخصية تنافس وجودهم ، وتهدد محيطهم طالما أنت على قيد الحياة.
⭕ يفسر العلم تحول صورتك السوداوية في حياتك إلى صورة حسنة بعد مماتك عند البشر نتيجة حدوث تفكير واعي مفاجئ يعمل على تخفيف سطوة الأنا وغلبتها في نفوس البشر ، وإعطاء عقولهم إشارات سريعة بانتهاء حالة التنافس التي كانوا يعشونها معك أثناء حياتك.
⭕ يعزي العلم تحول صورتك السوداوية في حياتك إلى صورة حسنة بعد مماتك عند البشر إلى زوال حالة التهديد على مكانتهم ، والخوف على أدوارهم لمجرد أن أصبحت في أعداد الأموات ، فتمحى صورتك السيئة ، وتحل صورتك المنصفة أو الإيجابية مكانها.
⭕ تفسر النظرة الدينية المجملة تحول صورتك السوداوية في حياتك إلى صورة حسنة بعد مماتك إلى غلبة وهيمنة الحياة المادية بشتى صورها وألوانها على تفكير وتعاملات البشر ، لذلك تكون أغلب انطباعاتهم وعلاقاتهم مرتبطة بالمصالح الدنيوية وملذاتها.
⬅ انتظرونا في مقال سبل الوقاية والعلاج