◼ مراسم عاشوراء الإمام الحسين(ع) تتطلب عزيمة وإصرار من أجل استمرارية طقوسها وشعائرها الولائية ، مع ضرورة الأخذ بأسباب الحيطة والحذر أثناء إحيائها.
◼المطلب الأول في ذكرى إحياء عاشوراء رفع سقف الحس الأمني إلى أعلى درجاته بين الشرائح الاجتماعية.
◼ التعاون في موسم عاشوراء مع الجهات الأمنية الرسمية مطلب غاية في الأهمية لما له من دور فاعل في حفظ الأمن والأمان في بلادنا.
◼ إحياء ذكرى عاشوراء تحتاج إلى رفع مستوى التعاون بين كُل الشرائح الاجتماعية وجعل أمان المجتمع في قمة الأولويات والاهتمامات .
◼ نتأمل من العلماء والخطباء ومسؤولي المساجد والحسينيات والمتصديين للشأن الاجتماعي والتطوعي كل في موقعه المساهمة بث روح التعاون بين كافة شرائح المجتمع والمتطوعين أثناء إحياء عاشوراء موسم عاشوراء .
◼ الاحتياطات الأمنية تتوجب البعد عن الثقة المفرطة بالآخرين ، وشمول الجميع بالاحتياط والحذر ، حتى في مصادر المأكل والمشرب ووسائل الاتصال ووسائل النقل .. وغيرها.
◼ نتأمل من أصحاب المآتم القيام بدورهم في مراعاة حقوق المؤمنين بخفض مكبرات الصوت الخارجية حتى لاتكون مصدر إزعاج لهم ، خصوصاً للأطفال والمرضى ، وحبذا إغلاقها في الأوقات المتأخرة من الليل.
◼ نتأمل من المشاركين في المأتم والمواكب الحسينية الالتزام بالنظام والنظافة والآداب العامة وعدم إيقاف السيارات في أماكن تعرقل حركة السير ، أو أمام منازل الآخرين ، حتى تكون سلوكياتنا مظاهر تجسد صدق انتمائنا لمدرسة آل محمد(ع) .
◼ نتأمل من أرباب الأُسر خاصة الأبوين مرافقة أطفالهم أو تنبيههم إلى الخطر الذي قد يواجهونه ، وتزويدهم بوسيلة اتصال أثناء مشاركتهم في أيام عاشوراء .
◼نتأمل من أرباب الأُسر نصح أبنائهم بتجنب الذهاب إلى المناطق البعيدة في أوقات متأخرة من الليل ، وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي تحرك مريب يلاحظونه في مناطقهم.
◼ لابد من وجود تنسيق مستمر بين الجهات الأمنية واللجان التطوعية في كل منطقة وإبلاغهم بأي خطر قد يعترضهم أثناء إحيائهم لذكرى عاشوراء.
◼ نتأمل من الكوادر الشبابية استغلال وسائل الاتصال الاجتماعي بشكل فاعل لنشر ثقافة الحس الأمني ، وتثقيف الجمهور الحسيني أثناء ممارستهم للشعائر الحسينية طيلة أيام عاشوراء.
◼ نتأمل من أصحاب المآتم تحمل مسؤولياتهم بإعداد كوادر تطوعية خاصة بكل موقع يشرفون عليها ، مع التنسيق المستمر مع الجهات الأمنية الرسمية في مناطقهم.
◼ إقامة دورات تخصصية في الإسعافات الأولية ، وآلية التعامل مع حالات الطوارئ مطلب مهم يعمل على رفع الوعي الصحي للكوادر الشبابية في مواجهة الحالات الطارئة للتقليل من الإصابات التي قد يواجهونها لا قدر الله.
◼وقوع الكوادر التطوعية في حالة تكاسل وتساهل مع أي شخص أو حدث عابر ، أو وسيلة نقل وغيرها ، قد تكون الثغرة الفادحة التي قد تؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها وتبعاتها.
◼ رفع مستوى الحس الأمني والأخذ بالاحتياطات في وسط التجمعات النسائية مطلب مهم جداً في إحياء مراسم عاشوراء.
◼ الاستعانة بالمتطوعات المتدربات والواعيات في الحفاظ على الأمن داخل التجمعات النسائية في إحياء مراسم عاشوراء.
◼ إن المرابط في حماية المؤمنين في ذكرى إحياء عاشوراء هو من أصدق وأنبل من ينطبق عليه قول الإمام جعفر الصادق(ع): ألا يحب أن يراك الله خائفاً فينا.
◼ لا تكن أداة إعلامية في نشر الأخبار والشائعات والمقاطع المؤدية إلى إرباك الناس ، وبث روح الهلع والخوف في نفوسهم.
◼ إحياء يوم العاشر من المحرم يوم استثنائي يتطلب من كل الأطياف الاجتماعية التعاون وحشد الهمم والطاقات المادية والمعنوية لإحيائه بالصورة التي يرتضيها أهل البيت (ع) .
◼ يتأمل على كل منطقة وبلدة إيجاد صندوق لتكريم الكوادر المتطوعة ، فهو أقل صنيع لرد جميلهم وحمايتهم .
◼ الرهان الأكبر بحسن التوكل على الله ، والتعاون والتآزر مابين المؤمنين في أن يحظوا بتوفيق من الله لإحياء أيام عاشوراء .
◼ قدموا الصدقة ، وأرفعوا الأيدي بالدعاء لحفظ المؤمنين أثناء إحيائهم لمراسم عاشوراء الإمام الحسين (ع).
◼ ثقوا بحبل الله المتين الحجة بن الحسن (عج) الذي سيحوطكم بعنايته وحفظه ، خاصة وأنتم تشاركونه في إحياء مصاب جده الإمام الحسين (ع).
◼ أعلموا أن نهضة الإمام الحسين(ع) شعلة أنارت حياة البشر أوقدها بدمه الطاهر، فأصبحت نوراً يستضاء به على مر العصور ، وتأبى إرادة الله إبقائها وضاءة كما قال في كتابه الكريم : {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ }.