الجزء الأول
◼ الوعي الاجتماعي ، والنظرة الشمولية تقتضي أن لا تُحصر موارد خدمة أهل البيت (ع) في أطر معينة ومواسم محدودة ، كالخطابة والإطعام في أيام عاشوراء بل تشمل كل الجوانب الدينية والخدمية والثقافية طوال العام .
◼لا تشغل نفسك بخدمة ولائية مألوفة بين الناس ، وفكر بخدمة متميزة تغبط عليها في الدنيا ، وتنال فخراً بها في الآخرة .
◼ خدمة أهل البيت (ع) ليست مقصورة في مورد التقليد والتلقين ، بل كامنة في عامل التحفيز والتطوير.
◼ حينما تنذر نفسك لخدمة محمد وآل محمد(ع) ، فأحرص على الوفاء بشروط نذرك ومتطلبات خدمتك لهم .
◼ رؤيتك المستقبلية في خدمتك لأهل البيت (ع) تبدأ بأن لا تصبح نسخة مكررة في خدمتك كنظيرك ، بل كن مميزاً بخدمتك عن غيرك .
◼ الخادم الحقيقي لأهل البيت (ع) هو ذلك الإنسان الذي يهذب أخلاقه قبالة الناس ، قبل أن تقدم يداه موائد الطعام .
◼ ما أكثر ألقاب خدام لأهل البيت (ع) تتسارع في ملئ البطون ، وما أقلها في تحفيز العقول .
◼ صوابية سهمك الموجه لخدمة أهل البيت (ع) متوقف على رأس حده الإخلاص ، وطرفي توفيق من الله ، وتفاني في الخدمة.
◼ من شروط قبولك في خدمة أهل البيت (ع) اقتلاع الرياء والسمعة من قلبك ، وتنمية درجة الإخلاص في خدمتك .
◼ لاتفسد خدمتك لأهل البيت (ع) بالرياء والسمعة كي فينطبق عليك قول الله تعالى : {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }.
◼ لعل خادماً مخلصاً سقى الماء في مآتم الإمام الحسين (ع) ، أفضل منزلة عند الله من عشرات خطباء بحت أصواتهم على منابره !! .
◼ تذكر أن سقيا إمامك الحسين (ع) لقوم حاصروه أثار ضميراً لإنسان حر ، فكان في صف خُلصِ أصحاب ناصروه .
◼ من السهولة تُجيير أسماء بخدام أهل البيت (ع) ، لكن من الصعوبة أن يفي أغلبهم بنهجهم.
◼ طوبى للمخلص والمتفاني في خدمة محمد وآل محمد الذي يشمله قول الله تعالى : {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }.
◼نطمح من المشرفين على خدمة أهل البيت (ع) وضع الأولويات في سلك الخدمة بما يتناسب مع قدرات وميول كل خادم و ظروف وإمكانيات كل مجتمع .