? تعويد الأطفال منذ صغرهم على المبادرة ، وإشراكهم في مساعدة الناس ، كي ننمي في نفوسهم حس الشعور بهموم الناس ، وهي من سبل التنشئة الأسرية السليمة التي تضمن انخراطهم بالمجتمع في المستقبل.
? محاربة تبعات الاتكالية الاجتماعية المرتبطة بالمشاريع والمؤسسات الاجتماعية التي تظهر بعض صورها في تشبث البعض بمراكزهم الدينية والاجتماعية المقترنة بالمصلحة الفردية والنظرة الضيقة ، وفسح المجال أمام الكفاءات لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية.
? تحفيز الجيل الناشئ على روح المبادرة الاجتماعية وترك هاجس الخوف والرهبة من الوقوع في الخطأ من تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية ، وغرس الثقة في نفوسهم بجدوى الاندفاعية نحو الفاعلية الاجتماعية لخلق جو اجتماعي صحي سليم.
? إشراك الجيل الناشئ وتوظيف اهتماماتهم في المبادرات الاجتماعية عبر إشراكهم بالرأي ، واشعارهم بقيمة أعمالهم كأساليب محفزة للشباب ، ووسائل تخفف من آثار الاتكالية والاحتكار الاجتماعي.
? إفشاء الايجابية الاجتماعية بكل صورها كي يكون كل إنسان في موقع الناصح والموجه والمحفز على أعمال الخير لما في ذلك من مصلحة عامة للمجتمع ، كي يكون كلامه وسلوكه وعمله دلالة على روح اجتماعية إيجابية .
? بث روح الأمل والتعاون بين الأطياف الاجتماعية ، ورفض السلبية والتنافر والخلاف بشتى صوره وأشكاله ، و الله سبحانه وتعالى يقول : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
? توظيف العادات والتقاليد وتوجيه التقلبات والمتغيرات الاجتماعية في المنحنى الإيجابي لرفع حس المسؤولية وتقوية التكافل والبناء الاجتماعي من خلال إبراز النجاحات وتشجيع المبادرات الجمعية والفردية.
? الموازنة بين المتطلبات الشخصية والأسرية من جهة وبين المسؤولية الاجتماعية من جهة أخرى كي لا تحدث حالة إفراط ولا تفريط بينهما.
? الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين والأيتام ، ورعاية وحماية الطفولة ، والاهتمام بقضايا جيل الشباب ، وحل مشكلات المرأة ، و نشر الوعي الصحي ، وحماية البيئة، وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي .
? بث التشجيع على أعمال الخير بكل صورها وأشكالها ، والمسارعة في قضاء حوائج الناس مهما صغر حجمها وقل مستواها... ولذلك أكد القرآن الكريم على أهمية المبادرة في فعل الخيرات ، فقال تعالى: فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ .