الكثير يطالب بالتدوير أو التغيير في منصب الرئاسة بين الحين والآخر والكثير كذلك يتوقع أن الأمر سهل وبسيط وأن كل ما هنالك هي عبارة عن ورقة وقلم لتقديم الاستقالة ثم إحلال أو تنصيب الشخص التالي بنفس القلم ، وهذا التصور غير صحيح حيث أن الموضوع ليس بهذه البساطة كما يراه البعض.
ولو آمنا أنه بسيط فهل البديل جاهز!؟
لست ضد التبديل أو التدوير في المناصب فمع تجدد الأشخاص المثقفة تتجدد الأفكار، تتجدد المقترحات، تتجدد الروح والأنفس للعاملين تحت الرئيس بل سيتجدد كل شيء إن كان الشخص الجديد صاحب أفكار وصدر رحب.
ولله الحمد فكرة تجدد الرئيس للمشاريع والجهات ليست بجديدة في المنيزلة وجاري تطبيقها في عدة مجالات من أهمها مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة ومهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة والفرق الرياضية ... وغيرها.
دعونا نعود إلى المطالبة بالتبديل لكي نتحدث عنها قليلاً ومن واقعٍ مرير في بلدتنا الحبيبة فالمطالبة بالتدوير في كرسي الرئاسة كثيرة ربما تأتي من الملاحظات الزائدة أو الإخفاق في بعض الأمور والتمسك بالسلبيات وترك الإيجابيات طبعاً وكأن لا إيجابية حدثت وأحيانا تأتي المطالبة لنجاح الرئيس وأحيانا من الحقد والغيرة وربما تصل إلى سوء الظن حتى تتكرر المطالبة بإزاحة فلان من منصبه فهو كذا وكذا ، وبعد أن يُعلن في برامج التواصل الاجتماعي بأن الجهة الفلانية تفتح المجال للترشيح هنا يحل الصمت على الجميع بالخصوص المطالبين بالتدوير والمنتقدين ولا تسمع إلا فلان لا يصلح للرئاسة وعلان سيّء في القيادة والطنطنة من بعيد .
وتستمر قضية الترشيح طويلاً لعدة أشهر دون تقدم أيّ أحد ، فأين المطالبون بتدوير الرئاسة ؟ وأين المنتقدون ؟
وإلى متى سنستمر في هذا الحال ؟؟
التعليقات 2
2 pings
مهدي العيد
2018-07-14 في 7:56 ص[3] رابط التعليق
الذائقة صعبة … حتى مع التدوير والتبديل يظهر هناك بعض المنتقدين للشخص إلى أن يمتلئ غضب من الداخل ويبتعد .. الآن يجب أن نحافظ على من تبقى في ساحة العمل ونقدرهم ?
محب المنيزلة
2018-07-14 في 8:56 ص[3] رابط التعليق
هناك من يطالب بتغيير الرئسة ليس للتطوير
بل بسبب حقده
ويظهر للمجتمع انه يريد الاصلاح
ويعمل قروبات ع وسائل التواصل ومن غيرها ليعفي فالارض فسادا