الطموح : شعور يرتكز في ذهن الإنسان لتحقيق هدف معين حيث يقول أنا أطمح ، بقوله هذة العبارة وكأنه يقول "أنا أشعر أني سوف أصبح كذا وكذا... . عندما يطمح أو يحلم الإنسان يتولد لديه شعور مباشر بالرغبة للوصول إلى هذا الطموح ولكن لابد أن يتبع طريق مُحَنَّك مدروس بذكاء!

يمكننا أن نقول عن الطموح أنه هدف لشخص معين ، هذا الهدف قد يكون ذاتي شخصي او اجتماعي لتحقيق رغبة معينة . على قدر الواقعية والإمكانية من المفترض أن يكون سقف الطموح عالٍ فإذا لم تصل إلى السقف ستصل إلى نصفه أو تلامسه ! الذين هم فوق الجبال لم يهبطوا من السماء ! و للطموح طريق مُغطى بالأشواك والعقبات ومن منا يعتقد أن أهداف الحياة نحصل عليها من خلال طريق مُعبَّد! مستحيل هذا الأمر يا أعزائي ، جمال الهدف وتحقيقه بالصعاب وليس الحصول عليه بطرفة عين . لايمكننا الإستهانة بأي نوع من الطموح لأنه يتولد من قوة داخلية في الإنسان ، الظروف تصنع الإنسان وتغير رغبته في الحياة ونظرته لها ايضاً .

وهل يستلزم الطموح مطالب لتحقيقه ؟ ، نعم وبالتأكيد وكما يُقال "قف على ناصية الطموح وقاتل" ! بدلاً من أن تكون حلم .الطموح والهدف يختلفان تماماً عن الحلم. القتال هنا يأتي بمعنى الإرادة القوية ، حيث تمثل الأهم ، كلما كانت هناك إرادة قوية لدى الطامح كلما زادت فرصته في تحقيقه ، وصاحب الإرادة القوية لايوقفه لاعقبات ولامحطات فشل . التخطيط المسبق للطموح ورسم الخريطة لايقلا أهمية عن مطالب الطموح الأخرى ، والقصد هنا "الوضوح والواقعية" . أما عندما يكون الطموح ذاتي او جماعي ف الأول يتطلب جهداً وإرادة شخصية قوية ! أما الثاني ف يتطلب إلى التعاون وروح العمل التي تتركز في الفريق كاملاً ف من المفترض أن هذا الفريق يمتلك نفس الرغبة في الوصول إلى الهدف . الإجتهاد والمثابرة أمر حتمي في تحقيق الطموح ف من الصعب تحقيقه من دون عمل متواصل ومخطط .