العيد أحد محطات قطار الزمن الرئيسية لتجديد العلاقات الاجتماعية، العيد فرصة للتواصل مع الاصدقاء والأقارب، العيد وقفة من الذات لترميم الأخطاء، العيد نافذة لتبادل التهاني وفتح صفحة جديدة في كتاب العمر ..
ما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب عامرة بالحب والخير لمن حولنا من أصدقاء وأقارب، ما أجمل أن نستقبل العيد ولدينا العزيمة لكسر تلك الحواجز الشائكة، ما أجمل العيد حينما نمتلك الشجاعة والقوة والمبادرة وتقديم الاعتذار للأخرين فلا أحد معصوم من الخطأ، والإنسان المدرك للأمور هو من يتقدم للأخر بالاعتذار إن بدر منه أي خطأ، فالاعتذار دليل على الثقة بالنفس والحرص على ابقاء أواصر العلاقة صافية طاهرة، كما أن الاعتذار هو نقطة تراجع عن خطاء حدث برغبتنا أو رغما عنا، وبه تسمو النفوس وتتسامح ..
الفتيل الذي أشعل نار هذا المنشور هو، ما حصل من أحد الشباب في اجتماع يوم العيد، حينما تفاجئ الحضور به يتقدم رافعا يديه بأخذ الأذن من أعمامه واخوانه ومن كان حاضر في المجلس للاستماع له، قائلا:
"أنا لدي سوء تفاهم مع أبناء خالتي فلان وفلان وأنني أقدم اعتذاري لهما أمام هذه الوجوه الطيبة في هذا اليوم المبارك" وهم بالهرولة لتقبيل رؤوسهم، وتعانقا الشابان تعانق المشتاقين كل يحاول تقبيل رأس الاخر وعادت المياه إلى مجاريها بعد الجفاء والقطيعة ..
مشهد يستحق الإشادة لكسر جماح النفس بالاعتذار وقبول الاعتذار، كم أنا فخور بهذه النموذج من شبابنا الريادي ودامت القلوب صافية طاهرة ..
المعايدة من القول إلى الفعل ..
العيد أحد محطات قطار الزمن الرئيسية لتجديد العلاقات الاجتماعية، العيد فرصة للتواصل مع الاصدقاء والأقارب، العيد وقفة من الذات لترميم الأخطاء، العيد نافذة لتبادل التهاني وفتح صفحة جديدة في كتاب العمر ..
ما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب عامرة بالحب والخير لمن حولنا من أصدقاء وأقارب، ما أجمل أن نستقبل العيد ولدينا العزيمة لكسر تلك الحواجز الشائكة، ما أجمل العيد حينما نمتلك الشجاعة والقوة والمبادرة وتقديم الاعتذار للأخرين فلا أحد معصوم من الخطأ، والإنسان المدرك للأمور هو من يتقدم للأخر بالاعتذار إن بدر منه أي خطأ، فالاعتذار دليل على الثقة بالنفس والحرص على ابقاء أواصر العلاقة صافية طاهرة، كما أن الاعتذار هو نقطة تراجع عن خطاء حدث برغبتنا أو رغما عنا، وبه تسمو النفوس وتتسامح ..
الفتيل الذي أشعل نار هذا المنشور هو، ما حصل من أحد الشباب في اجتماع يوم العيد، حينما تفاجئ الحضور به يتقدم رافعا يديه بأخذ الأذن من أعمامه واخوانه ومن كان حاضر في المجلس للاستماع له، قائلا:
"أنا لدي سوء تفاهم مع أبناء خالتي فلان وفلان وأنني أقدم اعتذاري لهما أمام هذه الوجوه الطيبة في هذا اليوم المبارك" وهم بالهرولة لتقبيل رؤوسهم، وتعانقا الشابان تعانق المشتاقين كل يحاول تقبيل رأس الاخر وعادت المياه إلى مجاريها بعد الجفاء والقطيعة ..
مشهد يستحق الإشادة لكسر جماح النفس بالاعتذار وقبول الاعتذار، كم أنا فخور بهذه النموذج من شبابنا الريادي ودامت القلوب صافية طاهرة ..