الصراع الداخلي مع النفس صحي أم خطير ؟!
يمتلك كل إنسان خاصية الحديث مع النفس فهو يحاورها حوار خاص لا أحد من المحيط الخارجي يستمع إليه . يؤثر هذا الحوار على شخصية الإنسان مع مراعاة نوع هذا الحوار ، إيجابي ( السلام الداخلي ) أم سلبي ( الحرب الداخلي ) .
عندما يصحو شخص من نومه ويقابل المرآة وينظر إلى نفسه ويخبرها بأنها رائعة ومتمكنة من صنع الجديد والإبداع ، بعدها حتماً يتجلى يوم هذا الشخص بكل أمل وتأمل ونظرة إيجابية للحياة . على النظير الآخر ، يصحو شخص مغمص العينين ، يجر خلفه لحافه وينظر لوجهه على أنه مجرد شخص مأمور وعادي ينهي مهامه من دون إبداع ، وينظر للحياة والمجتمع على أنهما مخادعان وغير منصفان ..صدقوني يتجلى يومه گالسلحفاة ويومه أسود وكئيب!
إذاً ، يتمكن حديث الصباح من خلق أيقونة أويجابية او سلبية حسب نوع هذا الحديث ، وهنا يتحقق معنى الحرب داخل الإنسان وضده السلام . ومن صور السلام داخل النفس ، هو الإيمان بها وتحفيزها ليوم أفضل مليء بالإنجازات ، هذا يعطي طابع الحماس والشغف لتحقيق النجاحات .
جلد الذات او النفس :
المعنى يكمن هنا معنوياً وليس مادياً
ف المعنوي : لوم الإنسان لنفسه داخلياً لإرتكابه بعض الأخطاء والسلوكيات الغير سليمة او حتى حرمانها من بعض الأشياء . ويعود جلد الذات بآثار وخيمة سلبية على الفرد وعلى المجتمع ، منها :عدم القدرة على الإبداع و عدم القدرة على مواجهة الصعاب والوقوف على ناصية الحلم والأمل من دون مقاتلة بل بيأس !
وماهو الحل لكي اصحح اخطائي ؟
يتميز بعض الأشخاص في محاسبة ذاته وليس جلدها !
ف منا الكثير ومع بلوغه قمم عالية تراه حزيناً احياناً بسبب تقصير في بعض جوانب الحياة المهمة . المحاسبة ل الذات تعتبر مراجعة للنفس ومعرفة أماكن الخطأ والتشجيع على حلها وهي ضرورية جداً لتخطي اي عادة سيئة او خطأ يرتكب . يقول الله تعالى ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ هذا التكريم يقتضي التقدير والحفاظ على النفس لا لجلدها ومعاقبتها أشد العقاب
22-6-2018
التعليقات 1
1 pings
ناصح
2018-06-23 في 8:10 ص[3] رابط التعليق
جميل.
لديك قدرة جيدة للكتابة ومع التطوير يستصبح افضل.
المقال ركيك، لذلك انصحك باستشارة كاتب متمرس او استاذ لغة ليقرأ المقال قبل نشره اذا لم تستشر، واذا كنت فغيره.