الجزء الثاني
? ليلة النصف من شعبان ثلاثة أمور لا غنى لك عنها ، مدى برك بوالديك ، وصلتك برحمك ، وصدقة تنفقها سراً وعلناً في حق أهلك وإمام زمانك (ع ).
? احرص في ليلة النصف من شعبان على تطبيق وصية السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، بدعائك لجيرانك وقرابتك قبل دعائك لوِلدك وذاتك .
? ابتهل ليلة النصف من شعبان بالدعاء للفرج لإمامك (ع ) واصر على تغيير ذاتك ، فهي بوابة العروج لنيل حاجاتك، وقبول أعمالك ، وتغيير واقعك .
? احرص ليلة النصف من شعبان على تلمس طيف العروج المتعلق بصاحبها ، وإياك ثم إياك أن يمر طيفها كمسير السحاب ، ولم يصبك شيء من رذاذها.
? كرس دعائك ليلة النصف من شعبان للمؤمنين لاسيما من أخطأت في حقه ، وطلبت العفو والمسامحة منه ، فهو صنيع التوابين والمستغفرين.
? ليس باستطاعتك في ليلة النصف من شعبان طلب الصفح لكل من أسأت إليه ، لكن بمقدورك تقديم الدعاء إليهم في علم الغيب .
? اختبر تنكرك لذاتك في ليلة النصف من شعبان برش ماء دعائك على من أساء إليك ، قبل أقرب الناس مودة لديك.
? قسم ثواب عملك ليلة النصف من شعبان إلى ثلاثة أصناف ، وأبدأ بحق أئمتك وسادتك ، ثم الأموات والأحياء من أبناء جلدتك وقرابتك ، وآخرها حق نفسك ، وإن استطعت التنكر لها فهو الكمال في ذاتك.
? حول جزءاً من ثواب عملك الصالح في ليلة النصف من شعبان إلى بنك الراحلين من الدنيا خصوصاً من لم يكن له عقب فيها ، حينها ستعجب من كثرة رصيد حسابك في الآخرة.
? اجعل جزءاً من ثواب برنامجك العبادي في ليلة النصف من شعبان لأناس أصبحوا تحت التراب ، لأنهم أحوج لثواب العطاء ممن هم في دار الفناء .
? وهبك جزءاً من ثواب أعمالك العبادية للأحياء والأموات ، يُظهر مستوى تنكرك لذاتك ، ويُنمي صفة الإخلاص في نفسك.