كن من المسرورين حينما يهبك الله مجموعة من الحمالين المغفلين الذين يتبرعون برفع سيئات الذنوب والمعاصي عن كاهلك في الدنيا ، ويضعونها على كوالهم المثقلة أساساً بسيئاتهم ، وسيئات من أضلوهم ، وزينوا لهم سوء أعمالهم ، ثم زادوا حِملها بثقل سيئات من ظلموهم وحسدوهم واغتابوهم وحقروهم وأساؤوا إليهم.......!! .
فتصبح يوم القيامة ممن ثقلت موازينه بالحسنات الذين قال عنهم الله تعالى : فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ، ويكون أولئك الحمالين من الذين خفت موازينهم من الحسنات ، فوصفهم الله تعالى بقوله: وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ، نَارٌ حَامِيَةٌ.
التعليقات 1
1 pings
2018-05-17 في 3:22 ص[3] رابط التعليق
بورك فيك شيخنا الموقر