الجزء الأول
◼ عاشوراء الإمام الحسين (ع) فرصة زمنية متجددة في حياة المؤمن والمؤمنة يتوجب استغلالها على أكمل وجه من خلال الارتباط بسيد الشهداء(ع) ونهضته المباركة ، وحضور مجالس عزائه ، والمشاركة في شعائره.
◼ الإمام الحسين (ع) مدرسة التغيير والتجديد الاستثنائية في العالم ، فاجعل شعار إحيائك لأيام شهادته : الإمام الحسين (ع) قدوة كل إنسان للتغيير .
◼ لنجعل من أهداف إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع) هو : طلب زيادة اليقين فيه ، والحداد عليه ، والتقرب إليه ، والتشبه بخصاله ، وطلب الرضا منه ليشملك قوله (ع): رضا الله رضانا أهل البيت.
◼ عامل الإرادة و تزكية النفس ، والتأمل في القضية الحسينية الكبرى ، واستشعار وجوده الخالد ، من أهم السبل التي تقربك من الإمام الحسين (ع)وتقوي إيمانك به.
◼ عاهد نفسك أن تكون أيام عاشوراء الإمام الحسين (ع) فرصة لتعديل علاقتك وتعاملك مع من حولك خصوصاً الأقربين منك.
◼ شهر محرّم الإمام الحسين (ع) موسم روحي توفر أجواءُه الخصبة قاعدة لتغيير ذواتنا إلى المنزلة التي يرتضيها الله لنا ورسوله وأوصياؤه الطاهرين(ع).
◼ اطلب من الله التوفيق أن يكون موسم عاشوراء أفضل موسم عاشورائي مر على حياتك ، بحيث تحيي فيها ذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع) بالصورة الناصعة التي ترضيه عنك ، وتسعد بها إمام زمانك محمد بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف ).
◼ احرص كولائي في موسم عزاء الإمام الحسين (ع) أن يكون سلوكك الراقي وإخلاصك الحقيقي وأخلاقك العالية وطريقة عباداتك الصادقة وتعاملك النبيل دليلاً على عمق حبك ومواساتك لسيد الشهداء(ع) في ذكرى استشهاده.
◼ لبس السواد من أجلى مصاديق مواساتك للإمام الحسين (ع) ، فأحرصك على ارتداده أيام العزاء والمصيبة ، فاللباس انعكاس للصورة المأساوية التي تريد أن تبينها لغيرك ، وتستشعرها بقلبك .
◼ أجعل من لبسك السواد في مصاب سيد الشهداء(ع) مظهراً لمواساتك له والحداد عليه ، ودليلاً على نقاء سريرتك ، وتثبيتاً لقيمه في نفسك .
◼ حينما تستشعر حالة الحزن وتوفق للبكاء على مصاب أهل البيت(ع) في أيام عاشوراء ، فأنت بذلك تجسد ما قاله الإمام الرضا (ع): كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً.
◼ لاتكن أيام عاشوراء أياماً لكسر روتين حياتك اليومية بالتفرج على موائدها ومواكبها ، بقدر أن تكون وقفة جادة لتبين مصداق مواساتك وذوبان قلبك في مصاب الإمام الحسين(ع).
◼ عاهد نفسك بالمساهمة المادية والمشاركة المعنوية في أيام عاشوراء الحسين(ع) ، لأنها الفرصة السانحة لتنال الثواب العظيم الذي لاتحصل عليه إلا من خلال مشاركتك في حضور مجالسه وإقامة شعائره.
◼ استعد مادياً ومعنوياً لأيام عاشوراء كي تحظى بالألطاف النورانية والإيمانية التي لا تنال إلا من مدرسة سيد الشهداء(ع).
التعليقات 1
1 pings
2017-09-22 في 9:45 ص[3] رابط التعليق
أحسنت شيخنا الكريم بورك منطقك.