? إطعام الطعام في المواسم العزائية تجسيد لصنيع الإمام زين العابدين (ع) حينما قام بإعداد الطعام لعماته بعد رجوعهم إلى المدينة المنورة من أجل التفرغ للبكاء على مصاب الإمام الحسين (ع) .
? إطعام الطعام في المواسم العزائية تجسيد لمعاني التفرغ لمصائب أهل البيت ، والمشاركة في مجالس عزائهم .
? لسنا ضد المضائف الولائية وخدمتها ، بل نحن معها ومنها وفيها، بشرط تنوع نشاطها والسعي لتطويرها.
? كما أراد أهل البيت (ع) تقديم الطعام لغيرنا بأسمائهم ، أرادوا منا تحريك عقول الناس ليعرفوا مكانتهم .
? عندما تفكر في فتح مضيف لأهل البيت(ع) خصص زاوية منه لنشر كتب تحوي قيماً رائدة عنهم .
? تسر الأنفس على تهافت أيدي تقدم الطعام باسم أهل البيت(ع) ، وتبهج الأرواح حينما تتنافس العقول على موائد علوم تنشر فضلهم.
? جميل أن تسارع الأيدي على تقديم الطعام باسم أهل البيت (ع) ، والأجمل في سباقها لحضور مجالس تعقد باسمهم.
? تقنين واقتصاد المأكولات والمشروبات المقدمة في المطابخ والمضائف الولائية ، وضرورة مراعاة فائدتها الصحية وجودتها ونوعيتها صور راقية تعكس معاني سلك الخدمة الولائية.
? مراعاة النظافة والاحتياطات الصحية للمواد الغذائية المقدمة في المضائف ، وتثقيف الكادر الخدمي على الأمور الصحية مطالب مهمة لتميز خدمة أهل البيت(ع) عن غيرها .
? نطمح من المعنين والمهتمين بالمضائف والمطابخ الولائية نشر ثقافة تقنين الوجبات المقدمة للجمهور ، بحيث لاتصل لحد الإسراف والتبذير.
? أليس من المخجل أن نأكل ونتفاكه عند مضائف أهل البيت(ع) ، ونترك موائد أقيمت من أجل المشاركين والباكين عليهم ؟ !! .
? وجود تنسيق دائم بين المضائف والمطابخ الحسينية في كل منطقة سواء على مستوى الكمية والنوعية ونوعية المناسبة مظهر من مظاهر الخدمة الولائية الواعية.
? نطمح في نشر ثقافة واعية للنذور بين شرائح المجتمع من خلال نذرها بأسماء أهل البيت (ع) وتقديمها للفقراء والمحتاجين ، أو من خلال التنسيق مع المطابخ الحسينية قبل بدء أوانها ، ليتم أخذها في عين الاعتبار أثناء إعدادهم للوجبات المقدمة في كل مناسبة.
? وجود اللقاءات والاجتماعات المستمرة بين مسؤولي وكوادر المضائف والمطابخ الولائية يعمل على تبادل الأفكار والآراء فيما يرتقي بالخدمة الولائية المتميزة.
? نتأمل أن لا تتسبب إقامة المضائف الولائية في إعاقة حركة المرور خاصة مع كثافة السيارات والمارة في الشوارع ، أو التعدي على الحقوق العامة والخاصة.
? نطمح إلى استنساخ التجارب الولائية الواعية في آلية تقديم الطعام في مناسبات أهل البيت (ع) التي تسعى إلى أن تكون مصارفها ومواردها في موارد ترضي الله والنبي وأهل بيته الطاهرين.
? خطوات رائدة قامت بها بعض المجتمعات القطيفية في الحفاظ على قيمة الإطعام في مناسبات أهل البيت (ع) من خلال حصر باقي الأطعمة الفائضة عن الحاجة في تلك المناسبات بفرزها وإعادة تدويرها وتوزيعها في مواردها الصحيحة المقبولة دينياً واجتماعياً.