الجزء الثالث
- ضيافتان رمضانيتان لا تُفوتهما ، أولاها جعلك الله أهلاً لضيافته وكرامته ، فلا تسأل عن كرم المستضِيف فيها ؟ وثانيها ضيافتك لصائم يفطر من رزقك تهبك صك غفران لما سبق من ذنوبك .
- تكفل الله في شهر رمضان بتكبيل شيطان يغويك، وأبقى عليك ترويض نفس تحملها بين جنبيك.
- احرص على استنزال رحمات الله في شهر رمضان بقراءة سورة القدر قبل بداية إفطارك وسحورك.
- أحرص أن يكون عطش سيد الشهداء (ع) حاضراً مع أول شرفة ماء تضعها في جوفك عند إفطارك ، كي يُكتب لك مائة ألف حسنة ، ويُمحى عنك مائة ألف سيئة ، وتُرفع لك مائة ألف درجة ، وتعتق مائة ألف نسمة ، وتٌحشر يوم القيامة أبلج الوجه.
- اختبر مستوى تنكرك لذاتك في صيامك قبل أول لقمة من إفطارك ، برش ماء دعائك على غيرك قبل رشه على ذاتك وعيالك ، حينها تيقن باستجابة دعواتك.
- حينما ترفع يديك بالدعاء عند إفطارك لا تنظر لعظم ذنبك وفداحته ، بقدر استشعارك لعظمة ورحمة من حللت ضيفاً في شهره ، وجلست على مائدة ضيافته .
- تلمس روحانية شهر رمضان بتجديد وضوئك، وجمل لياليه بتجديد غسل توبتك وزيارتك.
- أتحف الله الصائم في شهر رمضان بتحفة حينما أثابه على ممارسات طبيعية ليست من اختياره ، كي يؤصلها في سلوكه ، وإبدال نيات أعماله -حتى المباحة منها -إلى أعمال تقربه إليه فيثيبه عليها ، فتصبح منهجاً تربوياً مستمراً طوال حياته.
- يُثاب الصائم في شهر رمضان على أنفاس ونوم دون إرادة ، فما حصيلة صنائع يُقدم عليها بمحض إرادته؟!!.
- لا تفوت ساعة رمضانية إلا ببصمة تطبعها على دفتر حسناتك ، أو سطر معرفة تضيفه إلى خزينة معرفتك.
- تذكر وأنت في شهر رمضان : أن شربة ماء في يمينك ، وشق تمرة في شمالك يمكن أن تقيك سخط الله في الدنيا ، وعذابه في الآخرة .