عندما ننظر إلى رقم گ (٢٤) في تاريخ المنيزلة ،نتسائل مالذي أوصلنا لهذا الرقم من دون انقطاع وبنجاح ليس بمتكرر بل متجدد بروح أبيَّه عازمةٌ على وضع بصمة ل أجيال قادمة بتلك الجود والحمية ذاتها!
إليك عزيزي القارئ هذة التطلعات تؤكد تواصل هذا الرقم ربما إلى أعوام قادمة طائلة !
اليوم وعلى صعيد النجاح المتجدد بالطبع كانت هناك أفكار تُعانق الأذهان .جرأة وحماسة في تطبيقها على ساحة وبين أوساط مجتمعنا. القوة تكمن في نسبة المتطوعين وكما لاحظت بنسبة تصل إلى ٩٩٪ أو حتى النسبة المكتملة.العمل التطوعي ثقافة متجددة ايضاً في كل من يحمل اسم هذة البلدة الطيبة. ابن العاشرة من العمر يحمل روح الجود والحمية هي ذاتها لدى رجل يقارب عمره السبعينات! ماذا عن التشجيع؟ هناك توجّه لإبراز وتطوير طاقات أبناء المستقبل ليحملون التطور معهم ويتواصل معنى الجود والحمية. مهرجان المصطفى لايُقدَّم للمجتمع على صورة ليلة واحدة وانتهى الأمر بمسمى (العمل المتواضع) المتواضع لايُقدَّم لمجتمع يحمل تاريخ ربع قرن . ما تم تقديمه في الأعوام السابقة وفي هذا العام فعلاً يكشف غطاء الجود والحمية.القوة الإعلامية المُسلَّطة لأحداث ماقبل واثناء الحدث تزرع الشفافية والطمأنينة في أوساط المجتمع من برامج مُعدَّة للفرسان ...الخ . من الجانب الأهم ، دعم ابائنا المتجدد ومتابعتهم سير هذا العمل الخيِّر
في كل عام يواصل الحماسة والشعور بالثقة جنباً إلى جنب.
گ فكرةٍ طائرة فوق الرؤوس ومن الممكن قد وقعت بعد ما رأيناه وهي الإنتقاد الموجّه في نظرة خاطفة تستلزم جرأة من جانب الإطلاع على عمل طال لأشهر متواصلة لايقيمها نظرة سريعة ومن جانب آخر وهو المشاركة في أعوام قادمة للتطوير. من طرق التطوير هي الإعتراف بالعمل المقدم للفرسان على وجه الخصوص بتخفيف الأعباء ثم قول كلمة شكراً وعافاكم الله تجدد قولبة فكرة التطوع في أعوام متقدمة.
الإعتراف بالشكر والثناء لله عزوجل أولاً ثم لمؤسسي وإداريي مهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة يُقدَّم على صورة (تذكارية)
"قُبلة كريمة على جبين كل من أضحى نفسه في خدمة هذا المشروع ليراها أجيالنا".