الاندفاعية عبارة عن سلوك يقوم صاحبه به كردة فعل مباشرة لموقف ما بأفعال تلقائية دون التحكم بالنفس ودون التفكر بالعواقب.
من الصعب عادةً فهم الأفعال الاندفاعية ' وعادةً ما تكون غير ملائمة للموقف ، وغالباً ما تنتهي بعواقب وخيمة.
يمكن أن يكون هناك شق اجتماعي او وظيفي في الاندفاعية يتضمن القيام بنشاطات وأفعال دون أخذ الوقت اللازم للتفكير في المواقف المناسبة ، مما ينجم عنه نتائج غير مرجوة.
ولكن بالمقابل الاندفاع ليس بالضرورة يشكل مشكلة في كل الاحيان ، ففي حال حصل ذلك الفعل المندفع على نتيجة ايجابية فالعامة لا تنظر إلى هذه الاندفاعية على أنها شيء سلبي ، إنما دليل على الجرأة والشجاعة والسرعة والتلقائية وعدم النمطية.
أحيانا يكون الاندفاع هو ردة الفعل المطلوب للموقف ، فهناك أوقات تحتاج إلى أن تتصرف بالفطرة ( السليمة ) من أجل اتخاذ القرار الصحيح.
ويصبح الاندفاع مشكلة فعلية عندما نبدأ بالتحكم في أفعالنا بطريقة غير منطقية ، والتي عادةً ما تسبب نتائجه لنا الضيق أو القلق.
هناك أوقات يمكن للاندفاع أن يكون مؤلما وخطرا ، لذلك عندما يرتبط الاندفاع بالقلق، فإن هذا مؤشر للحاجة إلى التريث وفعل شيء حيال ذلك.
كيف نتغلب على اندفاعنا المضر؟
لنفكر قليلا قبل الاندفاع ولو لبضع ثوان قبل أن نقوم بالتصرف.
نتأكد من أننا سوف نكون آمنين جسديا وعاطفيا قبل إطلاق العنان لعواطفنا
التعليقات 2
2 pings
علي المطيري
2016-12-09 في 2:49 م[3] رابط التعليق
مقال جميل من كاتب رائع
بوركت أخي على المقال الجميل وفعلا يجب التريث قبل الاندفاع
لان الاندفاع غالبا عواقبه غير حميده
عيسى العبدالله
2016-12-09 في 9:41 م[3] رابط التعليق
موفق يابو حسن
شكرًا لك ووفقك الله لكل خير