الجزء الأول
✳ الأنبياء والأئمة هم النموذج الأرقى والأسمى لبشر سخروا رسالتهم وقدراتهم إلى أعمال تطوعية بناءة ومثمرة لامست احتياجات المجتمعات التي عاشوا فيها .
✳ قد تختلف أو تتلاقى منابع ومنطلقات العمل التطوعي من شخص لآخر تبعاً لميوله الشخصية والنظرة الاجتماعية التي يحملها ويؤمن بها .
✳ فائجتنا دراسات متعددة شملت مجموعة من المجتمعات العربية أن أول الحوافز التي أدت بالكثير إلى الانخراط في العمل التطوعي هو الميول الشخصية ، بينما حلت الحاجة الاجتماعية في آخر الحوافز التي تشجعهم على الانخراط فيه!!.
✳ وجود القدوات المثالية من رواد العمل التطوعي ركيزة اساسية لتحفيز الأجيال الناشئة على حب العمل الاجتماعي التطوعي والانخراط فيه .
✳ لا يمكن إنكار أسماء اجتماعية انخرطت في أروقة الأعمال التطوعية روج لها إعلامياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل حصولهم على حضور اجتماعي وثقافي تمهيداً لقبول المجتمع بمشاريعهم الشخصية والمادية الخاصة ؟!!.
✳ دقة اختيار المنخرطين في العمل التطوعي بناء على أسس الكفاءة والجدارة والميول من أهم الضمانات الأساسية التي تساعد على نشر وبناء ثقافة تطوعية سليمة في المجتمعات .
✳ من السهولة على المتمرسين في العمل التطوعي اكتشاف غايات المتسلقين على شجرة العمل التطوعي خاصة أولئك الذين يحملون غايات شخصية مكشوفة .
✳ المتتبع لبعض البرامج والنشاطات الاجتماعية المجانية المنظمة من قبل مجموعات أو أفراد في المجتمعات يجدها في الحقيقية طعم في سنارة صيد تمهد لمصالح ومشاريع ربحية وشخصية مستقبلية.
✳ مع وجود هذا الكم المقبول من المشاريع والنشاطات التطوعية في مجتمعاتنا ، لكن لازلنا نحتل مقعد متأخر من مقطورة القطار العالمي للعمل التطوعي .
✳ يتحدد مثلث النجاح والأثر الإيجابي المتميز للعمل التطوعي من خلال ركائز ثلاث وهي : الإخلاص ، والمثابرة في العمل ، وأهمها طلب التوفيق من الله .
✳ حرص بعض منتسبي المشاريع التطوعية المفرط على البروتوكولات عادة ما يفضي إلى إفراغ تلك المشاريع الخيرة من أهدافها ومضامينها الاجتماعية والإنسانية.
✳ قياس نجاح المشاريع و المهرجانات التطوعية لا تظهر بفرقعات إعلامية مصطنعة ، بقدر قياس صداها الايجابي على مكونات المجتمع الذي أقيمت فيه .
✳ حبيبنا المتطوع : لايكن حرصك على التقاط صورك مع المشاهير والمسؤولين ، أكثر من غايتك من تجميل صورتك أمام رب العالمين .
✳ حينما تنذر نفسك لبناء جدار اجتماعي تطوعي، فربما أن أول يد ترميك بالحجر هي تلك اليد التي ساعدتك في تشييده .
✳ حالات الانتقاد الجمعي والمتكرر لمشروع أو مهرجان تطوعي دلالة ملحة لمراجعة جدواه ومكتسباته ، وهي فرصة سانحة لتطويره وتعديل مساره .
✳ المصالح الشخصية في العمل التطوعي هي مصالح متعددة ومتفاوتة تختلف من شخص لآخر ، لكن الأهم في كيفية إدارتها وتوجيهها في مسارها الصحيح والمنشود ، وأن لا تكون أساساً لجوهرية أعمالهم التطوعية.
✳ لايمكن إنكار أن المنخرطين في العمل التطوعي يحمل بين جنبيه أهداف شخصية نبيلة أو خبيثة يوظفها حسب غايته الدنيوية ورجائه الأخروي .
✳ عدوى الوجاهات ، وداء العلاقات أمراض خطيرة استشرت في مشاريعنا التطوعية وعلاجها الفاعل والسريع يكمن في تناول جرعات من الإخلاص وتحصينها بكوادر الكفاءات.
(مقتطفات من ندوة حوارية ألقيت في مهرجان العمل التطوعي بسنابس عام 1435هـ)
⬅ للحديث تتمة