الخدمة الاجتماعية تنضوي تحت طيّ أعلى سلّم القيم لما تقدمه من مساعي نبيلة يسعى إليها المتفائلون الجادون الحريصون على تحسين ظروف الحياة نتيجة الحس الذاتي الذي يحركهم وبعمق.. إلى جوانب لها علاقة بالشأن الإنساني والوطني في نشر الوعي والإسهام في إعداد جيل واعد إعدادا يمكنه من مسايرة ركب الحضارة في ظل وطن آمن ..
والذي يحرك عجلة الخدمة قدما دون تباطؤ أو توان أو كسل هو أنهم لا يرون أشواك المثبطون المحبطون إلا ورودا ولا يرون في كلامهم الموحي إلى عدم الرضا والسخط إلا وقودا يشعل طريق حراكهم بحماس وفعالية ؛ لأن هدفهم أعلى من أن ينالوا رضاهم إلى رضا أعلى وأسمى رضا الله في عمارة الأرض وخدمة المجتمع انطلاقا من قول الله تعالى (فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) فالإقدام مهما كانت الصعاب مطلب ليبقى العمل والخدمة صلبة قوية لايقوى على اجتثاثه رياح المتذمرون المشككون في القدرة على العمل ولا سيول المحبطون المتصيدون للهفوات دون الالتفات إلى الإنجازات .
لتظل الخدمة خالدة أبد الدهر في وجدان النفوس الإيجابية المقدرة للعمل العارفة بقيمة الخدمة مهما صغرت .
التعليقات 1
1 pings
طموح
2016-08-05 في 4:27 ص[3] رابط التعليق
لافض فوك