.
بعد ان لاح في الافق تصرم أيام وليالي شهر رمضان المبارك بخيراته وبركاته الربانية ..تستكمل النساء دورهن الكبير باستعداد ربات البيوت لحملة تنظيف شاملة للمنزل قبل العيد بثلاث ليالي ابتداءً من المطبخ وغرف النوم وبقية مرافق المنزل وكل الاثاث والفرش...الخ استعدادًا لاستقبال العيد السعيد بأحلى حلة وجمال واناقة .
فقد انتشرت العديد من الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تطالب الاسر وبالأخص ربات البيوت بالاهتمام بعدم رمي الاوساخ وبعض الاثاث الغير مرغوب به من فرش والعاب وغيرها في الشارع او عند حاويات الزبالة ( البراميل ) والتي تفيض في كل عام بالاوساخ وبعض الاثاث المرمي هنا وهناك بحجة ان عمال النظافة سيقمون بالواجب . وكذلك باستهلاك كميات كبيرة من المياه لغسيل المنازل ففي ذلك هدر وتبذير ناهيك ان بعض الشوارع تفيض بالمياه ، بيد أن بعض المنازل تشتكي من نقص المياه .
والمفاجأة الكبرى أننا نستقبل صبيحة العيد بالشوارع وركام الزبالة بروائحها ومنظرها تعكر الفرحة وتبعث طاقة سلبية وتعد هذه ظاهرة اجتماعية تحتاج الى أن تجتث من الفكر من خلال التخلص من النفايات ووضعها في الاماكن المخصصة الكبيرة والتي تستوعب هذه الكمية أو عمل برنامج تنظيف قبل أواخر الشهر الكريم .
وصحيفة المنيزلة نيوز توجه رسالة الى ربات البيوت والاسر للمساهمة في علاج هذه المشكلة والظاهرة الغير حضارية ، فدائما يُعول على تفهم واستيعاب أفراد المجتمع للعديد من القضايا والتي اثبت من خلالها انه على قدر كبير من المسؤولية .
التعليقات 2
2 pings
غير معروف
2016-07-03 في 4:52 ص[3] رابط التعليق
سلمت يداك على هذا التذكير والتوضيح ?
يوسف طاهر
2016-07-03 في 7:54 ص[3] رابط التعليق
نعم احسنت وبارك الله فيك
موضوع في غاية الأهمية والجدية
كما يزعجني شخصياً رمي البعض للأوساخ من السيارة او النافذة بحجة ان عمال النظافة متواجدون وسيقومون بالعمل !
واعتقد ان سبب التراكم هو انه خلال العيد تقوم الشركة المتعهده بالنظافة إعطاء موظفيها إجازة ولو يوم واحد لفرحة العيد ولقاء الاقارب والتواصل معهم فهم بشر ايضاً ومنهم مسلمون كذلك