الوشم شكل من أشكال التعديل الجسدي ويتم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك بغرز او حفر الجلد بالإبرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول. لتكون ذات دلالات خاصة بصاحبها.

بدأت تظهر ظاهرة الوشم في أوساط المراهقين والشباب في الآونة الأخير , وامتدت أهمية الوشم عند البعض ليصبح رباط غليظ بين المحبين ، حيث يكتب المحب اسم او حروف حبيبه , وأحيانا يرسم صورته على جسده كدلالة على حبه له وولهه به.
وقد يصل الامر من المبالغة "بالوشم " اكبر من مجرد حفر حرف او رمز معين ليصل إلى تشويه الجسم بالحفر العشوائي في مناطق مختلفة من الجسم . ويلجئ الواشم إلى هذه الطريقة العشوائية والمجنونة عادةً في حال الرغبة الجامحة في لفت نظر الطرف الاخر إليه , او قد يكون اللجوء للوشم في محاولة لإحداث الم ينسيه الم الحب وخصوصا إن كان حبا من طرف واحد . وقد يكون اللجوء لهذه الطريقة كماولة تفاخر واستعراض فيما بين الشباب ليس إلا.

بغض النظر عن الهدف من عمل الوشم على الجسم .. فقد ثبت علمياً أنه ربما يتضرر القلب بالوشم وعليه .. فإنَّ الحرمة تتأكد على الموشوم فيما لو أدّى الوشمُ إلى الإضرارِ بجسمهِ , لذلك لا يجوز للمؤمن أن يُؤذي نفسهُ ويضرَّ بها كما لا يجوز الإضرارُ بغيرهِ لقول النبيِّ (صلى الله عليه وآله) : "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام"

مرحلة المراهقة مرحلة تبرز فيها الاضطراب والصراع النفسي الذي يقف الاهل حذرين خائفين من تبعاتها الخطيرة . فعليهم ان يتفهموا طبيعة هذه المرحلة وخطورتها وعليهم بالصبر والتصرف الحكيم حتى يتجاوز الابناء هذه المرحلة بأمان وبأقل الاضرار