.
باتت ما تسمى بوسائل الاتصال الاجتماعي بكافة برامجها الحالية تستخدم على نطاق واسع في حياتنا اليومية ولم تقتصر على عمر معين او سن معين بل بات الجميع يستخدمها الصغير قبل الكبير والرجل والمرأة على حد سواء والكل يستخدمها بحسب احتياجه حتى اصبحت الاجهزة لا تكاد تفارق ايدينا واصبحت معنا اينما نذهب في العمل وفي البيوت وفي السيارة وفي الرحلات والمناسبات الصغيرة والكبيرة وللاسف اصبح البعض لا ينام الا والجهاز اللوحي تحت وسادته يغفو عليه ويصحو على اشعاراته واصبحت الاجهزة عند البعض شغله الشاغل؛
مما زرع في مجتمعنا لدى الكثير فجوة في التعامل مع الاخرين اذ اصبحت البيوت شبه خالية والكل مشغول بجهازه . غابت اصوات الاطفال وهي تلعب وغاب صوت الاب في البيت وغاب صوت الام في البيت واصبح البيت شبيها بالمغارة الفارغة،اصبحت العلاقات محدودة مع الاخرين وقلت الزيارات مع الاقارب وقل السؤال والتواصل المباشر مع الأقارب وأصبح البعض يكتفي برسالة تهنئة او تعزية في المناسبات للاسف؛
هل هذه كانت سجيتنا في الماضي الذي هو ليس بالبعيد ؟؟
بالطبع لا ، ببساطة لاننا كنا بالسابق نعيش من غير هذه البرامج الحديثة وكان مستوى التواصل بين الاقارب والاصحاب اكثر من الوقت الحالي،
اذن اين المشكلة ؟؟
تنتج هذه المشكلة في المجتمع لدى البعض اذا كان استخدام هذه البرامج بشكل مفرط توصله الى حالة الادمان عليها وهناك مثل شعبي جميل يقول "ما من شي يستخدم فوق حده الا وانقلب ضده" فمجتمعنا بحاجة الى توعية في الاستخدام ونشر مفهوم ثقافة الاستخدام المعتدل بين الاسر على وجه الخصوص لما له تأثير على المجتمع واخص بذلك الى كل أب وأم والى كل واعي ومثقف في هذا المجتمع الطيب.
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-04-24 ظهور هالة شمسية جوية عملاقة في سماء الجنوب السعودي
- 2025-04-24 ”إنستقرام“ تطلق تطبيق ”Edits“ المستقل لتحرير الفيديو
- 2025-04-24 “الكنة” تبدأ الثلاثاء المقبل وتعلن بداية التحوّل نحو حرارة الصيف الشديدة
- 2025-04-24 الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
- 2025-04-24 مركز إكرام الموتى بالمنيزلة يطلق مبادرة تطوعية لتنظيف مرافقه
- 2025-04-24 الحاج «علي جواد الأحمد» في ذمة الله
- 2025-04-23 عطل في تطبيق سناب شات
- 2025-04-20 الدكتور «عبدالإله الأحمد» يقدم فعالية “نهاية البداية” بنادي بصيرة
- 2025-04-20 “ولادة ثلاثة غزلان ريم بمنتزه الأحساء الوطني وتعزيز جهود إعادة توطين الحياة الفطرية”
- 2025-04-20 وزارة التعليم: 170 مدرسة متوسطة تدرّس اللغة الصينية في المملكة
أصداء الديرة
وسائل القطع الاجتماعي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aldeereh.com/articles/15888.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليق إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 2
2 pings
صدى النسيان
2016-01-05 في 6:50 م[3] رابط التعليق
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع ، لاكن لاتوجد توعيه مثل ماذكرت وان كان هناك توعية راح تحمل اي شعار ؟
وبالأخص مثل ماذكرت الأباء والأمهات اساسا منشغلين على الهواتف النقالة والبرامج
لازم التوعيه تكون من الاساس وهم الآباء والأمهات
2016-01-08 في 8:05 ص[3] رابط التعليق
أحسنت أخي الكريم :طرحت المشكلة كما يطرخها الآلاف غيرك ولكن بدون حول إذ أن حتةى حل التوعية لم يرشد الى الان بالآلية الجيدة لكيفية الترشيد أو الوعي هذا نتمنى أن نرى حلول مدروسة ومطروحة قابلة للقياس والتطبيق للحد من هذه الظاهرة .